مركز حل النزاعات يوقع عقد مشروع نحو مجتمع خال من العنف ضد النساء بالأراضي الفلسطينية

غزة- وحدة النشر والمعلومات

وقّع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالتعاون مع برنامج المساعدات الشعبية النرويجية “NPA”اتفاقية شراكة للعمل في مشروع مناهضة العنف ضد النساء والذي يأتي ضمن عنوان ” نحو مجتمع خال من العنف ضد النساء ” ليتم تنفيذ برامجه وأنشطته خلال أربعة أعوام.
وشارك بتوقيع المشروع الجديد ممثل برنامج المساعدات النرويجية في فلسطين jenny oskarsson والمدير المالي ببرنامج المساعدات النرويجية محمود حمادة ومديرة البرامج وداد نصر و كان في استقبالهم نائب المدير العام الأستاذ اياد أبوحجير و مدير المشاريع عبد المنعم الطهراوي .

وأثناء احتفال توقيع العقد، قال ممثل برنامج المساعدات النرويجية في فلسطين ” نفتخر بعلاقتنا الوثيقة مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات منذ سنوات حيث أصبح المركز أحد المؤسسات الرئيسية الهادفة والمتخصصة بمساعدة النساء المعنفات ودعمهم في أشكال مختلفة”، متأملاً أن يحقق المشروع الجديد أهدافه العامة الساعية لمساندة النساء المعنفات في الأراضي الفلسطينية والعمل على تنفيذ أنشطة وبرامج منوعة وإبداعية خلال الفترة المقبلة.

بدوره، عبّر حمادة عن سعادته بالإنجازات التي حققها مركز حل النزاعات في مساندة النساء المهمشات وكذلك تفانيه بالالتزام بمعايير الجودة والكفاءة بالأنشطة والفعاليات المنفذة خلال مسيرة المركز المهنية، متمنياً مزيد من التفوق والنجاح للمركز خلال المرحلة المقبلة وزيادة التشبيك والتواصل والتأكيد على فلسفة الشراكة بين برنامج المساعدات النرويجية ومركز حل النزاعات.
من ناحيتها، شكرت نصر الجهود المستمرة من إدارة مركز حل النزاعات بتمكين النساء المعنفات وإعطائهن الفرصة لدمجهن مجدداً داخل المجتمع، مشيدةً بالأداء المهني العالي من مركز حل النزاعات بفروعه بقطاع غزة والضفة الغربية واهتمامهم بتطوير العمل المجتمعي لصالح المرأة الفلسطينية.

من جهته، ثمن أبوحجير الجهود المتواصلة من برنامج المساعدات الشعبية النرويجية والشكر على العلاقة الطيبة التي تجمعهم بالمركز إضافة للسعي من خلال المشروع للتخفيف من حدة العنف ضد هذه الشريحة المهمة وإعادة دمجهم مجتمعياً عبر تقديم مجموعة من الخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية للنساء، مضيفاً ” أن سياسة المركز واضحة بالتواصل مع عدد من الشرائح المؤثرة مجتمعياً كرجال الإصلاح والأئمة في المساجد إضافة لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع الهامة في قطاع غزة والضفة الغربية”.

 

وفي كلمته، بيّن الطهراوي أن مشروع دعم وتمكين النساء استفاد خلال الأعوام الثلاثة السابقة منه 14.497حالة منذ 2012 وحتى2014 تلقى منهم ما يقارب 5662 مستفيدة من خدمات الدعم النفسي و1635 مستفيدة من الدعم القانوني  بالإضافة إلى أن 1459 حالة استفادة من خدمة الملتقى الأسري، موضحاً أن الأعوام المقبلة ستشهد زيادة التعاون مع أصحاب القرار والمؤسسات الأهلية لضمان الوصول نحو مجتمع خال من العنف ضد النساء في الأراضي الفلسطينية .

وأشار إلى أن المركز سيركز عمله ضمن إستراتيجية التعبئة والتحشيد الهادفة لزيادة الضغط على صناع القرار بهدف إحداث تغيير جوهري في المفاهيم المتعلقة بالعنف والعمل على الجوانب القانونية والتشريعية في هذا الجانب، داعياً كافة المؤسسات الحكومية والأهلية إلى توحيد الجهود للعمل في مجال مناهضة العنف ضد النساء بهدف تحقيق الرؤية الإستراتيجية لدعم النساء.