جلسة استماع لبلدية رفح حول أداء البلدية

غزة-وحدة النشر والمعلومات

نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات صباح الاثنين الموافق 24 نوفمبر 2014 جلسة استماع لبلدية رفح بعنوان “البلدية والمواطن الواقع والطموح”، بمشاركة رئيس بلدية رفح أ.صبحي أبو رضوان، والمهندس أسامة أبو نقيرة مسئول لجنة الطوارئ في البلدية، وبحضور العشرات من المواطنين ولجان الأحياء والمؤسسات المحلية والدولية.

تم خلال الجلسة تقديم عرض يشمل أداء البلدية أثناء وبعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وخطة الطوارئ التي نفذتها البلدية لمواجهة مثل هذه الظروف، ومقارنة بين حجم النفقات والإيرادات قبل وأثناء وبعد الحرب، وطبيعة الخدمات التي تم تقديمها، تلا ذلك فتح باب النقاش والأسئلة أمام الحضور.

وأكد رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان أن الأوضاع الاقتصادية المتردية بعد استحكام الحصار والحرب الأخيرة على القطاع تسببت بحرمان مدينة رفح من رزمة مشاريع تطويرية للبنية التحتية في المدينة كانت مدرجة ضمن الخطة الإستراتيجية لبلدية رفح.

وعرض أبو رضوان مقارنة مفصلة بين إيرادات البلدية خلال العامين السابقين, موضحا أن الإيرادات تناقصت بما نسبته 46% خلال العامين، وبين أن نسبة الملتزمين بدفع فاتورة النظافة لا تتجاوز 5%، الأمر الذي فاقم من أزمة البلدية المالية وعدم قدرتها على دفع رواتب موظفيها وتنفيذ مشاريع تطويرية جديدة.

من جانب آخر تحدث مدير فريق الطوارئ التابع لبلدية رفح أسامة أبو نقيرة عن خطة الطوارئ خلال الحرب والمنخفضات الجوية, مشددا على حرص البلدية على إشراك كافة الجهات المعنية ضمن فريق الطوارئ بما يسهل تقديم الخدمة للمواطنين بشكل عاجل.

وذكر رائد سعادة منسق مشروع المساءلة المجتمعية إن هذه الجلسة تعزز الشفافية والحوار بين المواطنين وصناع القرار في الهيئات المحلية، وهي أحد أدوات المساءلة المجتمعية التي تندرج ضمن أنشطة مشروع تعزيز آليات المساءلة المجتمعية في بلدية رفح، الذي ينفذه المركز بتمويل من الوزارة الاتحادية للتمنية الاقتصادية BMZ، وبدعم من الهيئة الألمانية للتعاون الإنمائي GIZ.