ناشطون شباب يدعون للتمسك بالهوية الوطنية ويرفضون التعصب الحزبي

غزة- وحدة النشر والمعلومات:

دعا مجموعة من الناشطين الشباب إلى التمسك بالهوية الوطنية وتحييدها عن المناكفات السياسية ورفض التعصب الحزبي بين فئة الشباب. جاء ذلك في لقاء نظمه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يوم أمس حول “أزمة الهوية الوطنية وأثرها على القضية الفلسطينية”.

حيث تناول اللقاء المنطلق الفكري لأطراف الانقسام والمتعلق بشكل الدولة بين الإسلامية والعلمانية وقدرة النظام السياسي الفلسطيني استيعاب كل هذه الاختلافات الأيدلوجية ومرجعياتها الفكرية، كما وناقش الحضور محاولة إقصاء الإسلام السياسي والتخوف من وصول الإسلاميين للحكم ومبرراته.

ومن جانبها تحدثت حنان الدلو، منسقة مشروع السلم الأهلي بأن هذا اللقاء يهدف إلى الاتفاق على محددات وأطر واضحة تنظم العلاقة بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني على قاعدة احترام الآراء والمعتقدات والحريات الأساسية التي يكفلها القانون الأساسي وجعلهذا المتفق عليه معبراً عم آمال وتطلعات الكل الوطني بعيداً عن أي رؤية حزبية لها ذات منطلقات أيدلوجية تسهم في مزيد من الانقسام والتفسخ.

كما وعبر المشاركون عن أملهم في إعادة اللحمة الفلسطينية وتعزيز ثقافة تقبل الأخر خاصة بين فئة الشباب واحترام الانتماءات السياسية دون الحاجة إلى التعصب الحزبي البغيض الذي أضعف الانتماء للهوية الوطنية وزاد حدة الشباب للبحث نحو وطن هادئ ومستقبل أفضل بعيداً عن وطنهم.