مركز حل النزاعات يطلق مشروع بيئة حامية للأطفال من الاستغلال الجنسي

غزة / وحدة النشر والمعلومات :
أطلق المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات “مشروع بيئة حامية للأطفال من الاستغلال الجنسي”، خلال لقاء نفذه المركز مع المؤسسات الشريكة في المشروع والبالغ عددها 20 مؤسسة قاعدية في قطاع غزة و15 مؤسسة في الضفة الغربية وبتمويل من الإتحاد الأوروبي.
وخلال هذا اللقاء رحب م. إياد أبو حجير نائب المدير العام لمركز حل النزاعات بالمؤسسات الشريكة، مؤكداً على الدور الهام الذي ستقوم به مع المركز في إحداث نقلة نوعية لتحقيق أهداف وأنشطة مشروع الحماية من الاستغلال الجنسي.
وأضاف أننا نهدف من خلال هذا المشروع للتخفيف من حالات التحرش وذلك من خلال خلق الوعي والنضج والتثقيف المجتمعي لتجنب الوقوع في هذه المشكلة التي يعتبر الحديث عنها من المحرمات في مجتمعنا.
وذكر أبو حجير أن المركز ينفذ العديد من المشاريع التي تستهدف المرأة والطفل والشباب عن طريق العديد من الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى بناء وتطوير قدرات هذه الفئات من خلق مجتمع متماسك وقوي.
ومن جانبها أوضحت م. نجاة الجبيري منسقة المشروع في غزة أن المشروع يأتي كمرحلة مكملة لمشروع سابق نفذ فقط في قطاع غزة ليشمل المشروع الجديد الضفة الغربية أيضاً.
وأضافت أن المشروع سيحتوي على العديد من الأنشطة التي تخدم الأطفال والأهالي والمخاتير وأئمة المساجد.
وأفادت الجبيري أنه سيتم تشكيل عدة لجان لإدارة الحالة تعمل كجسم استشاري في حال وجود حالات صعبة في المشروع وتضم في عضويتها (طبيب، محامي، ناظر مدرسة، أشخاص اعتباريين، 2 من أعضاء الجمعية).
وبينت وفق تحليل لنتائج المشروع السابق أن أكثر الفئات العمرية تعرضاً للتحرش كانت فئة الأطفال ما بين 7 – 12 سنة، وكانت حالات التحرش بالذكور أكثر من الإناث وأن أكثر المتحرشين كانوا من الأقارب والجيران، وأعلى نسبة تحرش كانت من أولاد العم والخال.
ويذكر أن المشروع السابق استهداف حوالي 10000 من الأهالي، و9000 من الأطفال كانت تتراوح أعمارهم ما بين 5 – 12 سنة في قطاع غزة فقط.