مركز حل النزاعات يعقد دورة بعنوان التربية السليمة للأجيال الصاعدة

غزة / مركز حل النزاعات:

نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وتحالف القوى المدنية للسلم الأهلي بنادي خدمات النصيرات لقاء مع مجموعة من السيدات والطالبات الجامعيات بعنوان ” التربية السليمة للأجيال الصاعدة بعيداً عن الخلافات السياسية ”

وقال أ. فايز زقوت المنسق الميداني للمشروع في مركز حل النزاعات بغزة :” إن الهدف من تنفيذ هذه الدورة هو توعية الأهالي بأساليب التربية السليمة بعيداً عن الخلافات الحزبية المقيتة”.

وأضاف أننا في المركز نعمل على تنفيذ 30 ورشة عمل لتعزيز مفاهيم السلم الأهلي والتسامح في المجتمع الفلسطيني مستهدفين جميع شرائح المجتمع.

وتحدث في اللقاء أ. زاهر البنا رئيس المجلس المركزي لأولياء الأمور بقطاع غزة  موضحاً أبرز أشكال ظاهرة العنف الممارس في المدارس وأنواعه و مسبباته الداخلية والخارجية التي تمارس ومدى تأثر الأطفال بالمجتمع المحيط بهم وخاصة الصراع السياسي السائد في المجتمع.

وأضاف أن الأسرة تلعب دوراً رئيسياً ومهماً في زرع ثقافات سامية لدى الطفل كالتسامح والمحبة والحوار كبديل للعنف، وأيضاً تلعب المدرسة والمؤسسات الأهلية دوراً بارزاً في زرع ثقافة التسامح وتقبل الآخر.

وأشار البنا لأهمية الدور الذي تلعبه مجالس الأمور في المدارس في تخفيف حدة العنف السائد في المجتمع عبر برامج ثقافية وتوعوية موجهة للطلاب وأخرى موجهة  للمعلمين بتوجيه النصح والإرشاد للطلاب على عدم ممارسة العنف فيما بينهم, وأيضا حث المرشدين التربويين لمتابعة بعض الحالات في البيوت.

وفي نهاية اللقاء عبرت السيدة سهيلة صوان “ربة بيت” عن أهمية الدور الذي تلعبه الأمهات في زرع ثقافة التسامح لدى الأبناء، واصفة أن العنف الممارس من الطلاب في المدارس يستهدف أحياناً المعلم وهذا يحتاج إلى زرع  ثقافة تقبل الآخر وأن يتسم الطالب بالأخلاق العالية وعدم التطاول على المعلم نهائياً.

وأوصت المشاركات بضرورة تأسيس مبادرة من النساء تدعو للتسامح وتقبل الآخر يتم نشر أفكارها بداية من داخل الأسرة الواحدة لتشمل المجتمع ككل ويمكن أن يطلق عليها اسم “من بيت لبيت نتسامح”.