مركز حل النزاعات يحتفل بتخريج دورة تدريبية في مجال تعزيز القدرات القانونية لرجال الشرطة بغزة

وقال المقادمة ” أن رجال الشرطة عليهم عاتق الموازنة بين حقوق المواطن واحترامها والمحافظة على هيبة الشرطة لأنها تمثل هيبة أي دولة بالإضافة للمسؤولية المتمثلة في إنهاء ثقافة العنف وتخليص الحق بالأيدي ” ، مشيداً بالجهود المشتركة مع وزارة الداخلية بهدف الارتقاء بأداء الجهاز الشرطي لضمان تأمين خدمة المواطن الفلسطيني.

من ناحيته ، أشار العقيد محمود صلاح ” مدير المديرية العامة للتدريب بوزارة الداخلية والأمن الوطني ” إلى أن مديريته تعمل على صقل مهارات جميع منتسبي الأجهزة الأمنية في محافظات غزة عبر إعطائهم مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل  ، معبراً عن امتنانه للتعاون المشترك مع مركز حل النزاعات والدعوة لمزيد من العمل والتواصل في إطار خدمة المجتمع المحلي.

بدوره ، بيّن ابراهيم أبو شمالة نائب مدير برنامج دعم سيادة القانون والوصول للعدالة أن تدريب المكلفين بإنفاذ القانون يأتي ليس من باب الترف الفكري بل يعّد أول حلقة للتواصل بين المواطن وجهاز العدالة المتمثل بالشرطة الفلسطينية ، مؤكداً أن تدريب رجال الشرطة يساند تطبيق استقرار العمل القانوني في جهاز الشرطة وهو ضمانة أساسية لدولة القانون التي تقوم على ضمان الحريات العامة والكرامة الإنسانية.
وفي نهاية الحفل ، وزعت شهادات الدورة التدريبية على المشاركين والذين وصل عددهم إلى خمسة وسبعين رجل أمن وكذلك إهداء شهادات التقدير للمدربين الذين ساهموا في إنجاح الدورة التدريبية.
وفي كلمة الخريجين ، ثمّن المقدم معتز الخالدي الجهود المتواصلة من جهاز الشرطة للارتقاء بمهنة رجل الأمن والتعرف على مفاهيم جديدة في التعامل مع المواطنين داخل المجتمع ، مضيفاً ” يعتبر مجتمعنا الفلسطيني مجتمع ذو نسيج متعدد الألوان ومختلف المزاجات لذلك فنحن حريصين أن نبقى أمناء في تأدية كل واجباتنا لتوفير الأمن والحماية للمواطن في كل وقت ومكان “.