الزواج فرض، حرام، مكروه

تعددت التساؤلات حول الإجراءات الصحيحة للخطبة والوصف التكليفي للزواج وبعض العادات والتقاليد التي تحكم الزواج في مجتمعنا الفلسطيني في حلقة تدريبية لطاقم مشروع “دعم وتمكين النساء ضحايا العنف” هدفت لزيادة الوعي والتثقيف للطاقم يوم الثلاثاء 19/4. حيث أشار المحامي يونس الطهراوي أن فرضية الزواج تظهر في قدرة المكلف على تحمل نفقات الزواج وعندما يخشى المكلف على نفسه منالوقوع بالفاحشةوأنه سيعدل مع زوجته وأن تحريمه تكمن في حال تيقن المكلف من عدم قدرته على تحمل نفقات الزواج وأن زواجه يوقع الظلم على الزوجة، أما الزواج المكروه فهو الزواج الذي يغلب فيه ظن المكلف أنه سيوقع الظلم على الزوجة بسبب سوء أحواله. كما وتحدث السيد الطهراوي بأنه يجوز للخطيب أن يرى وجه المخطوبة وكفيها كما ويمكن للقاضي أن يصبح والياً على المخطوبة حال تعسف الأب ورفضه تزويج ابنته من رجل كفؤ لسبب ما كالميراث. وحول التساؤلات التي طرحها الحضور عن بداية الزواج الحقيقي فقد ذكر السيد الطهراوي بأن الزواج الحقيقي يبدأ منذ عقد القران وأن تلبيس الدبل وقراءة الفاتحة لا تكفي كما يعتقد البعض. وقد اشترط القانون عقد القران لحماية حقوق المرأة ولتفادي المشاكل التي قد تقع بين الطرفين. يذكر أن هذه اللقاء ضمن سلسلة لقاءات شهرية لتدريب وتطوير قدرات كادر المشروع.