غزة تريد الحياة..

هذا ما قاله أحد الأكاديميين معبراً فيه عن وضع مدينة غزة إثر الانقسام السياسي المستمر منذ أكثر من أربع أعوام بين الضفة القطاع، جاء ذلك في لقاء جمع بين فئات متعددة من صحفيين وأكاديميين ومخاتير ومجموعات شبابية في قاعة المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يوم الاثنين 4/4/211. حيث أكد الحاضرون بأن الوضع في غزة بات مخنقاً وأن المشكلة تكمن في صراع الأحزاب على تمثيل الشعب حتى ضاعت القضية وتعمق الخلاف بين الطرفين. كما ودار الحوار حول امكانية نجاح الانتخابات في كل من الضفة والقطاع دون حل القضايا الشائكة بين كلا الطرفين مثل الملف الأمني واصلاح منظمة التحرير الفلسطيني والتحريض الاعلامي والاعتقال السياسي، فأكد الحاضرون على ضرورة اجراء الانتخابات كمخرج للأزمة الحالية مع السعي لاقرار قانون انتخابات جديد بنظام التمثيل النسبي الكامل. ومن جانبهم، عبر الحراك الشعبي عن إرادتهم في مواصلة الاعتصامات السلمية حتى انهاء الانقسام. يذكر أن هذا اللقاء هو الأول ضمن مشروع “معاً من أجل المصالحة الوطنية” ،والذي يهدف من خلاله إلى عمل ورقة حول الطرق الفعلية والمتسلسلة لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.