“وطن جدير بأطفاله”

عنوان للمؤتمر الختامي الذي نظمه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في قاعة فلسطين بمحافظة خان يونس لمشروع “التعليم العلاجي وحماية الطفولة من خلال مشاركة المجتمع المحلي” يوم الخميس الموافق 30/12/2010. حيث حضر المؤتمر نائب المشرف الفني في مديرية التربية والتعليم بمدينة خان يونس السيد إسماعيل حرب كممثل عن المديرية ومديرة إنقاذ الطفل في غزة ومنسقة المشروع من التعاون الإيطالي، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الاعتبارية وجمع من المواطنين. وأشار رائد سعادة منسق المشروع من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الجهود المبذولة من أجل حماية الطفولة، وتعزيز ومناصرة حقوق الأطفال. وكما أكد من جانبه على ضرورة وقوف المجتمع الفلسطيني وقفة جادة وتوحيد الجهود من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة حامية لحقوق الطفل، ونبذ العنف الغير مبرر ضد الأطفال، وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بحقوقهم. وفي كلمة لممثل مديرية التربية والتعليم السيد إسماعيل حرب، أكد خلالها على الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل دفع المسيرة التعليمية إلى الأمام، على الرغم من النقص الشديد في الموارد المالية، والتي يجب على مؤسسات المجتمع المدني أن تضطلع بدورها في المساهمة بتقديم كل ما تستطيع من أجل خدمة العملية التعليمية في المدارس، وسد العجز المالي الذي تعاني منه الوزارة. من جانب آخر، ذكرت منسقة المشروع من مؤسسة إنقاذ الطفل أن المؤسسات الدولية تبذل ما تستطيع بذله من أجل الحد من معانات الأطفال خاصة في قطاع غزة، وإنها جاءت بصفة شخصية إلى فلسطين من أجل مساعدة أطفال فلسطين ومناصرة حقوقهم. وفي ختام المؤتمر تم الخروج بجملة من التوصيات التي أكدوا على ضرورة أخذها بعين الاعتبار ومن أهمها: ضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات المانحة فيما يخص المشاريع الداعمة لحقوق الأطفال، وضرورة صيانة المدارس خاصة مع بداية فصل الشتاء لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية في تنمية وتطوير المجتمع المحلي.