مشروع دعم النساء ضحايا العنف ينظم ورشة عمل بجامعة غزة عن اللاعنف ضد النساء

غزة – وحدة النشر والمعلومات:-

نظم مشروع دعم النساء ضحايا العنف بالمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالتعاون مع جامعة غزة ورشة تثقيفية بعنوان ” المؤسسات التربوية ودورها في تعزيز ثقافة اللاعنف ضد النساء ” وذلك بقاعة المؤتمرات بالجامعة بتاريخ 6-12-2011 ضمن فعاليات 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة في محافظات غزة والضفة الغربية وبتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية NPA.

في بداية الورشة ، تحدث ” مدير الوحدة القانونية ومنسق مشروع العدالة للجميع بالمركز ” يونس الطهراوي عن البعُد القانوني للتعامل بالقضايا الخاصة بالنساء داخل المجتمع المحلي ، مشدداً على ضرورة تفعيل القوانين والإجراءات المكفولة للنساء والعمل على زيادة برامج التوعية والتثقيف داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.

من ناحيته ، أكد الدكتور جبر أبو النجا ” المحاضر في جامعة غزة ” على تطوير المناهج التعليمية الفلسطينية لتساهم في تعزيز الدور الريادي للمرأة في المجتمع والعمل على تطوير مدونة الاحوال الشخصية لدعم المرأة ، مشيراً إلى أن المرأة عليها تحمل مسؤولياتها تجاه زوجها وبيتها ومجتمعها وإبراز مساهمتها الإيجابية وإنجازاتها على الصعيد الاجتماعي.

ودعا د.أبو النجا لإنشاء وحدات خاصة للمرأة داخل المؤسسات التربوية والحكومية والخاصة لتكون قادرة على معالجة مشاكل نظيراتها من النساء المعنفات وتشجيع النساء والفتيات على تنظيم أنشطة تطوعية في الأحياء وبالمحافظات ، منوهاً إلى أن الجامعات تقع على عاتقها مسؤولية تنفيذ لقاءات نقاشية وحوارية مع طلبتها حول المفاهيم والحقوق والواجبات للأزواج والشباب.

بدورها ، تناولت الإخصائية النفسية بمشروع دعم النساء ضحايا العنف رائدة وشاح البعُد النفسي والاجتماعي للعنف في المؤسسات التربوية وذكرت مثالاً لحادثة قتل طالب جامعي عند منطقة الجامعات قبل عدة أيام بغزة ، مبينة ًأن العنف في بعض المؤسسات التربوية هي امتداد ثقافي ومجتمعي خاطئ بسبب ضعف التنشئة الإجتماعية غير السليمة في تربية الأبناء وداخل المؤسسات التربوية.

يشار إلى أن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء تتواصل في عدة محافظات بقطاع غزة والضفة الغربية منذ بداية شهر ديسمبر بالتنسيق بين عدد من مؤسسات المجتمع المدني بما فيهم مركز حل النزاعات لدعم النساء في نيل حقوقهن المكفولة حسب القانون.