تقرير استقصائي (واقع المياه العادمة في قطاع غزة، تحديات وحلول)

تتجسد مظاهر المعاناة من المياه العادمة في جميع المشاهد اليومية التي يعيشها المواطن الغزي حيث أصبحت المياه العادمة كالمرض اللعين الذي لا يفارق صاحبه، حيث اشتكت المواطنة “أ.ق” من هذا الأمر قائلة: ” توجهت أنا وزوجي وأطفالي الثلاثة لبحر الشيخ عجلين في يوم من أيام الصيف الحارقة عام2016، جلست أنا وزوجي نشاهد الأطفال وهم يسبحون وبعد انتهائهم من السباحة وتمضيتهم وقتا جميلا على شاطئ البحر توجهنا للبيت وبعد ذلك تفاجئنا بظهور بقع حمراء في جميع أنحاء جسمهم وتطور الأمر الى طفح جلدي ينهش جميع جسمهم. لم يخطر بخاطري أن السبب وراء هذا الطفح الجلدي هو تلوث مياه البحر، الا بعدما حدثت نفس المشكلة ونفس الأعراض بعد توجه أخي وأطفاله إلى البحر حيث أصابهم نفس الأعراض والحمى، هل يعقل أن يكون المستجم الوحيد والمتنفس الأوحد للأطفال في ظل الحصار والاحتلال مصدرا اخر من مصادر المعاناة اليومية”.

التقرير الاستقصائي كامل

 

[gview file=”https://pcdcr.org/arabic/wp-content/uploads/2016/11/التحقيق-الاستقصائي-النهائي-55555.pdf”]