المركز ينفذ ورشة عمل بعنوان “المشاركة السياسية للشباب و النساء في الهيئات المحلية”

ضمن مشروع خطوة نحو التغيير

عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية و حل النزاعات بالشراكة مع مكتب المساعدات الشعبيه النرويجية NBA و بالتعاون مع بلدية النصيرات ورشة عمل لموظفي البلديات تحت عنوان المشاركة السياسية للشباب و النساء في الهيئات المحلية
افتتح الورشه المهندس محمد المغيري مدير مكتب الرئيس و مدير مكتب وحدة الرقابة الداخلية الذي اكد بدوره على أهمية التشابك و التحاور بين المركز و البلدية للعمل على تعزيز مشاركة الشباب و تمثيل النساء في الهيئات المحلية
حيث تحدث الأستاذ عبد المنعم الطهراوي مدير المشاريع في المركز الفلسطيني للديمقراطيه و حل النزاعات عن ما نتج من توقيع السيد الرئيس محمود عباس لاتفاقيات شهر أغسطس 2015 حيث تم التوقيع على 16 اتفاقيه منها اتفاقية سيداو الدوليه .
و أشار الى ان مستوى مشاركة المراه في الهيئات المحليه ضعيف جدا من 20 – 30% . و ان قانون الانتخابات الفلسطينيه حدد نسبة الكوته ب 20% للمرأه ولا يوجد كوته للشباب الذين هم يمثلون ثلث القوه الانتخابيه
و أشار الى ان اكثر من 42%من اجمالي القوة الانتخابيه من السيدات ولكن التمثيل ضعيف. في سياق اخر أشار السيد عبد المنعم لصندوق دعم البلديات الذي هو مسئول عن دعمالبلديات و له علاقه بمدى التزام البلديات بمجموعه من المعايير و احد هذه المعايير هو مدى مشاركة الشباب و المراه .
في سياق اخر تحدث السيد عبد الفتاح الشلبي ممثل عن المجلس المحلي للشباب عن بدايات المجلس و التي كانت في أواخر 2012 بتمويل من المساعدات النرويجيه و التعاون مع جمعية الوداد تم انشاء مجلس محلي شبابي في النصيرات بالتشبيك و التعاون مع بلدية النصيرات
وفي عام 2013 قامت ال UNDB بتبني المجلس المحلي للشباب و تم هيكلته في عام 2014 .كما لعبت المراه دورا في هذه المجالس حيث ان الفتيات بالنسبة للشباب 6:7 أي ما يقارب النصف . وتحدث الى الدور الواضح للسيدات في الإدارة و التنفيذ . كما ان امين الصندوق احد الزملاء من ذوي الاعاقه .
وكان هناك جلسات بين المجموعات الشبابيه و المراكز الأخرى لتشكيل المجلس الاستشاري للنصيرات ولكن تم الضغط لجعل المجلس الاستشاري هو نفسه المجموعات الشبابيه .
في ختام حديثه أشار الى ان القانون الفلسطيني اوجد نظام دافيء لكل البلديات وان بلدية النصيرات هي الأولى التي أنجزت مجلس شبابي و هي السباقه بذلك بالمقابل هناك اربع مجالس بالضفة الغربية .
وفي الختام أشار الحضور الى التالي :
• ضرورية توفير و تكثيف حملات التوعيه للشباب الفلسطيني .
• الشباب يملك طاقه بحاجة الى من يوجهها التوجيه السليم .
• التمويل مشكلة و يجب تخطيها