مركز حل النزاعات فرع نابلس يعقد الدائرة القانونية المستديرة الأولى في حملة المناصرة لمشروع بيئة حامية للأطفال من التحرش الجنسي

نابلس-وحدة النشر والمعلومات

عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات فرع نابلس الدائرة القانونية المستديرة الأولى وذلك اليوم الخميس, ضمن فعاليات مشروع بيئة حامية للأطفال من الاستغلال الجنسيبحضور كل من الاستاذ القاضي داود ابراهيم ممثلاً عن القضاء, أ.روحي كتانه ممثلا عن النيابه العامة, المقدم غاده دويكات ممثلاً وحدة حماية الاسرة في شرطة نابلس, المحاميه سوسن صلاحات ممثلاً عن الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال, المحاميان محمد ياسين وأمجد السرميطي ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية, أ.فراس لباده مراقب السلوك في مدينة نابلس, وأ.ناديه أبو ذياب ممثلاً عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان.

وقد تم من خلالها مناقشة الانتقادات الموجهة لنظام العدالة الفلسطيني والتي تنعكس بشكل سلبي على الأطفال المعتدى عليهم جنسيا وحقوقهم القانونية وذلك كخطوة أولى سيتبعها دوائر مستديرة أخرى في كل من طولكرم , رام الله , وجنين ضمن حملة المناصرة التي يقوم بها المركز الفلسطيني ضمن ذات المشروع, وستختتم هذه الدوائر بالخروج بورقة موقف وتنظيم وقفة احتجاجية من أجل تسليمها لرئيس مجلس الوزراء. وقد رحب الأستاذ أحمد أبو عايش بالحضور واوضح اهمية الوصول الى دور متكامل بين أذرع العدالة للحفاظ على الحقوق القانونية للأطفال المعتدى عليهم جنسيا. ثم قام الأستاذ أحمد شغنوبي محامي المشروع والمشرف على تنظيم الدوائر المستديرة بطرح العديد من النقاط التي تحتاج الى نقاش ومن خلالها تم الوصول الى العديد من التوصيات المتفق عليها من جميع الحضور .     

وتهدف هذه الدوائر المستديرة الى توفير بيئة قانونية حامية للأطفال من الاستغلال الجنسي, وتمحور النقاش حول الخطوات والمراحل والإجراءات التي تمر فيها الدعوى الجزائية الخاصة بالإعتداء الجنسي على الأطفال والآلية المتبعة من قبل أذرع العدالة للوصول الى ادانة المجرم وايقاع العقوبة الرادعة بحقه خلال سقف زمني قصير.

وأكد جميع الحضور -مع حفظ الألقاب- على أهمية الموضوع وحساسيته ودورهم المفصلي في هذه القضايا, وضرورة هذه الجلسات للوصول الى العدالة المرجوة بالنجاعة المتوقعة حسب القانون، وأثنوا على دور المركز والخدمات القانونية والعلاجية الاجتماعية التي يقدمها المركز لهذه القضايا من خلال المشروع.