الرسوم الجامعية ما بين مؤيد ومعارض ومحروم

غزة-وحدة النشر والمعلومات

عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات اليوم الاثنين جلسة مناظرة حول ارتفاع الرسوم الجامعية في الجامعة الإسلامية , التي يرى المجلس فيها أن الرسوم الجامعية مرتفعة مما يعيق التحاق أصحاب الدخل المحدود, ويذكر أن تلك المناظرة كانت بحضور مدير المشاريع في المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات عبد المنعم الطهراوي , وفريق من المعارضين المشكل من مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة الإسلامية الدكتور رائد صالحة , والأستاذ باسل أبو زعيتر مدير صندوق الطالب في الجامعة الإسلامية , وطالبين من الملتحقين بالجامعة ألا وهم الطالب همام عياش والطالب أحمد العفيفي وهما يمثلان الفريق المؤيد للقضية.

هذا ودار نقاشٌ بين المؤيدين والمعارضين للقضية وكلٌ يحاول إثبات ما يحمل من أفكار , وأكد الفريق المعارض أن هناك تسهيلات يقدمها صندوق الطالب للطلاب ذوي الدخل المحدود , والمتفوقين , وأبناء الشهداء , وأصحاب المنح , وأضاف أن أسعار الساعات الجامعية ثابتة لا تتغير وأنها رحيمة مقارنة بغيرها من الجامعات , وبأن الجودة والمنافسة تلعب دوراً هاماً في القضية , وأن هناك تأكيداً تاماً أنه لا يوجد هناك ارتفاع في الرسوم إنما هي متطلبات طبيعية إذا ما قورنت بغيرها من الجامعات الأخرى.

بينما يؤكد الطلاب أن أسعار الساعات في الجامعة الإسلامية هي أغلى من غيرها من الجامعات المتواجدة في قطاع غزة , و أن هذا الارتفاع لا ينصف شريحة كبيرة من الطلاب في الجامعة , وأضافوا أن هناك تكدس للطلاب أمام اللجنة الاجتماعية للحصول على المساعدات والقروض ,  ومن الجدير بالذكر أن مدير المشاريع في المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات عبد المنعم الطهراوي أكد أن هذه المناظرة تأتي ضمن مشروع ” فلسطين بعد خمس سنوات من الانقسام”, وأن مثل تلك المناظرات هي جديدة وحضارية لحل المشاكل الجامعية على طاولة واحدة بينما يتساوى الفريقين بين مؤيد ومعارض, وأن الهدف من هذه المناظرات هو تعزيز لغة الحوار بين الطلاب الشباب ومشاكلهم وبين صناع القرار في الجامعة , وخلق علاقات جيدة بين الطلاب والمسؤولين في الجامعة واختتم الجلسة بتأكيدٍ منه على أنه سيكون هناك مناظرات أخرى تناقش عدة قضايا تهم الطالب وتساعده على متابعة حياته الدراسية في الجامعة.