مشروع السلم الأهلي ينفذ جلسات توعية لبدائل العنف في المدارس الثانوية

غزة / وحدة النشر والمعلومات:
“العنف ليس وسيلة للحوار” عبارةٌ كتبها طالب بالسادس عشر من عمره من مدرسة عبد الفتاح حمودة على الصورة التي رسمها بعد تنفيذ جلسات توعية حول بدائل العنف وحل النزاعات ضمن فعاليات مشروع السلم الأهلي.
حيث ذكرت منسقة المشروع، حنان الدلو أن الهدف من تلك الجلسات هو زيادة وعي الطلاب والطالبات حول مفاهيم السلم الأهلي وبناء ثقافة الحوار وتقبل الآخر وحل النزاعات دون اللجوء للعنف داخل وخارج المدرسة.
كما وأوضحت الدلو بأن المشروع قد استهدف 60 مدرسة ثانوية موزعين في محافظات الوطن في كل من الضفة والقطاع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مضيفةً ” حرص المثقفين على تشجيع الطلاب بالتفكير الايجابي وتحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية للحد من ظاهرة العنف السائدة في المجتمع الفلسطيني جراء الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة”.
وعن أهمية الجلسات، تحدث المثقف أحمد العفيفي حول الاستجابة القوية لدى الطلاب خلال تنفيذ جلسات التوعية ورغبتهم في تقديم مبادرات تدعو إلى التسامح والسلم الأهلي مشيداً على دور إدارات المدارس في تسهيل الجلسات ومساعدة الطلاب في عمل مبادراتهم داخل أسوار المدرسة كدعوة لنبذ العنف داخل المجتمع لباقي أقرانهم.
يذكر أن هذه الجلسات سيستمر عقدها على مدار العام القادم للوصول لأكبر شريحة من الطلاب في المدارس الفلسطينية.