مركز حل النزاعات والأطر الطلابية يحتفلان بتوقيع وثيقة شرف للعمل داخل الجامعات
غزة / وحدة النشر والمعلومات:
احتفل المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزعات وسكرتارية الأطر الطلابية بالجامعات الفلسطينية في غزة بتوقيع ميثاق الشرف للعمل بشكل موحد بعيدًا عن الانقسام السياسي، وذلك بحضور قيادات من الفصائل الوطنية والإسلامية ولفيف من المخاتير والشخصيات الاعتبارية وممثلين عن الجامعات الفلسطينية وعدد كبير من طلبة الجامعات والشباب بلغ عددهم قرابة الألف شخص من كل الجنسين، ونفذ الحفل بقاعة مركز رشاد الشوا الثقافي.
وقال محمد صالح المتحدث باسم سكرتارية الأطر الطلابية إن: “الطلبة يمتلكون القوة الفعالة للتأثير والضغط من أجل إتمام المصالحة الشاملة والحفاظ على الجامعات الفلسطينية باعتبارها إنجازات وطنية.
وأضاف” الحركة الطلابية لعبت دورًا مهمًا في انتصار الشعب الفلسطيني وهي طاقة هائلة لبناء المجتمعات على أساس الحريات للفرد والمجتمع.
وأكد على ضرورة توسيع دائرة الاتفاق للوصول إلى التحرر الوطني ونبذ التعصب بكافة أشكاله استكمالًا لجهود الأحزاب والفصائل السياسية والمنظمات الأهلية والمبادرات الشبابية
وبين أن سكرتارية الأطر الطلابية بغزة تلتزم بميثاق شرف العمل الطلابي، قائلًا إنه “اتفاق تعاقدي بين الأطر الطلابية
الالتزام بالقرارات”.
من جانبه اعتبر خالد البطش الناطق باسم القوي الوطنية والإسلامية توقيع الميثاق خطوة جدية لإبعاد المناكفات والمشاكل الثانوية عن الجامعات الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة التزام إدارات الجامعات بما جاء فيه
ولفت إلى إمكانية إنهاء ملف الانقسام الداخلي وجعله في ذاكرة النسيان، مضيفًا أن توقيع الميثاق بداية جديدة في إنهائه
وأشار إلى ضرورة حفاظ الأطر الطلابية على واجباتها حتي إتمام المصالحة واستعادة الوحدة، وأن لا يسهموا في أي تجاوزات من شأنها التأثير على هذا الميثاق.
وأثنى البطش على القرارات الأخيرة لرئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية التي تدعم إنهاء الانقسام وتساعد في حل القضية بكافة أشكالها السياسية والاجتماعية
من جهته، شدد م. إياد أبو حجير نائب المدير العام للمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات أهمية الخطوة التي أنجزتها الحركة الطلابية والتوقيع على ميثاق الشرف معربا عن أمله بأن يساهم في إلغاء قرار الجامعات بشأن وقف الأنشطة الطلابية الذي تم تنفيذها لمنع الاحتكاك بين الطلبة جراء الانقسام.
وقال إن التوقيع على ميثاق الشرف بين الحركة الطلابية جاء بجهود مشتركة على مدار ثلاث سنوات على أمل أن تكون خطوة نحو إجراء الانتخابات في الجامعات وان يتحول الميثاق الى حالة من الضغط لانهاء الانقسام في المؤسسات التعليمية.
وينص الميثاق على أن تتخذ الأطر الطلابية كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الهوية الوطنية للجامعات وعدم صبغها بالطابع الحزبي على أن تلتزم الأطر الطلابية بإزالة كافة المظاهر الحزبية من صور ورايات وملصقات وشعارات بعد انتهاء الأنشطة الحزبية المركزية وعدم الاستعانة بأي جهة أمنية من خارج الجامعة للتدخل في الشأن الطلابي وتحييد الجامعات عن كافة المناكفات والتجاذبات الحزبية وتنظيم الأنشطة الداعمة لتعزيز الانتماء الوطني.
كما نصت الوثيقة على التزام جميع الأطر الطلابية بالتدخل السلمي بكافة أشكاله عبر التفاوض والوساطة أو الاحتجاج والإضراب في حالة أي تدخل يسلب الحريات مع ضرورة التنسيق والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني والجامعات لتوفير كافة الضمانات وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات في جو ودي وديمقراطي وتحت رعاية وسائل الإعلام والعمل على تعميم الميثاق على جامعات الضفة الغربية لكي يصبح صيغة تفاهم مشتركة بين الأطر الطلابية في جامعات الوطن.