حل النزاعات يناقش أثر الانقسام السياسي على شرائح المجتمع في محافظة نابلس

نابلس – وحدة النشر والمعلومات:

ناقش المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات الآثار السياسية للانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة على شرائح المجتمع الفلسطيني ومنها الشباب والمرأة والأسرى، هذه المناقشات جاءت خلال طاولة مستديرة نفذها مشروع تحالف القوى المدنية للسلم الأهلي في فرع مركز حل النزاعات بمحافظة نابلس وبمشاركة مجموعة من الشخصيات الاعتبارية وممثلي عن الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.

في بداية اللقاء، تحدث مدير فرع المركز أحمد أبو عايش عن دور المركز الفلسطيني لحل النزاعات في إرساء مبادئ السلم الأهلي لتعزيز دور المصالحة المجتمعية وعن أبرز الخطط والحلول التي طرحها المركز على حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام.

من جانبه، أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية خليل عساف أن الأوان قد حان لإنهاء الانقسام الذي فتت النسيج المجتمعي الفلسطيني وضرورة حماية الشعب الفلسطيني من تأثير الانقسام السلبي الذي لا تقل آثاره عن ممارسات الاحتلال.

بدورها، دعت النائب نجاة أبو بكر ” عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح ” إلى تفعيل وإشراك المرأة الفلسطينية في تعزيز المصالحة المجتمعية وكذلك على الشباب تولي زمام المبادرة للضغط على صناع القرار لإنهاء الانقسام والسعي لصناعة التغيير النوعي والصادق لإنقاذ فلسطين.

وعن ظروف الاعتقال السياسي في الضفة وغزة، طالب وزير الأسرى السابق المهندس وصفي كبها على إغلاق هذا الملف وعدم اعتقال المواطنين على خلفيتهم السياسية بالإضافة للعمل على تطبيق وثيقة الأسرى 2006 والتي تدعو لإنهاء الانقسام بشكل كلي وكذلك تعزيز لغة الحوار والمشاركة بين حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل للخروج من هذه الأزمة الخطيرة.

من ناحيته، أشاد مدير مركز أحرار للدراسات فؤاد الخفاش بالحركات الشبابية التي تحاول الضغط على كافة الأطراف لتكريس المصالحة الوطنية واغتنام الطاقات الشبابية في إطار المصالحة والتشجيع على عقد لقاءات متواصلة بين المتخاصمين في حركتي فتح وحماس لكسر الحواجز وتقريب وجهات النظر والسعي للوصول نحو صورة مشرقة لمستقبل الشعب الفلسطيني.