كيف تتصرف حتى يشعر أولادك بحبك

بقلم المرشدة / مرح العقاد
مما لا شك فيه أن الآباء والأمهات يحبون أولادهم ولكنهم قد لا يظهرون ذلك، أو أنهم عن غير قصد يشعرون أبناءهم بعدم العدالة والمساواة، لذلك عزيزي ولي الأمر إليك بعض الإرشادات:

إقضِ بعض الوقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو تجلس مع آخر في غرفته، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائماً هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.

إبن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.
ذكرهم بشيء قد تعلمته منهم.

إجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.
إندمج مع أطفالك في اللعب مثلاً كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.
إعرف البرنامج الدراسي لأولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام “ماذا فعلتم اليوم” ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر، كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك، ولكن أعطِ تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.
شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل إحكِ لهم أيضاً ما حدث لك.
اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين، أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.
إختلق كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.
أحضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغارًا كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.