مركز حل النزاعات ينهي المرحلة الأولى من مشروع المرونة النفسية للأطفال
غزة- وحدة النشر والمعلومات:
“لأول مرة أشعر وكأنني أركب سلةً من البالونات وأطير بها في السماء لأشاهد كل فلسطين” مقولةُ عبر بها طفل صغير عن سعادته بصنع منطاد صغير مستخدماً مجموعة بالونات وقدرته على كسر الحدود التي وضعها الاحتلال للتحليق في السماء ومشاهدة المدن الفلسطينية. جاء ذلك في معرض نفذه المركز الفلسطيني بعنوان “رسمة وبسمة” محاكياً حقوق الطفل وواجباته ضمن مشروع المرونة النفسية للأطفال في قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت هبة زقوت، المنسق الميداني للمشروع لمحافظتي غزة و الشمال بأن هذه المبادرة تهدف إلى عرض منتجات الأطفال من رسومات ومجسمات وزخارف ورقية تتناول حقوق الطفل وواجباته والعنف ضد الأطفال وإدارة النزاع منوهةً “يأتي هذا المعرض بعد تنفيذ 128 جلسة دعم نفسي للأطفال حول نفس المواضيع التي عبر بها الأطفال من خلال رسوماتهم وعرضها في مكانٍ ليتسنى لذويهم رؤية هذه الأعمال وتشجيعهم على المشاركة”، و تناولت جلسات الدعم النفسي موضوعات أخرى منها التعارف بين الأطفال و ردود الفعل الطبيعي للمواقف غير الطبيعية و استكشاف المشاعر و الصداقة و مستقبلنا.
وأضافت زقوت بأن طاقم المشروع في غزة و الشمال نفذ 16 جلسة خاصة بالأهالي حول التنشئة الاجتماعية والضغوط النفسية على الأطفال وحماية الطفل من العنف و المشكلات السلوكية لدى الأطفال، وبذلك تنتهي المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع لتبدأ المرحلة الثانية الهادفة إلى توسيع العمل مع الأطفال وذويهم ضمن خطة منظمة وأنشطة فعالة.
من الجدير ذكره بأن مشروع المرونة النفسية للأطفال الذي ينفذه المركز الفلسطيني بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل سيستمر في تنفيذ فعالياته حتى نهاية شهر ديسمبر 2012.