مركز حل النزاعات ينفذ دورة تدريبية حول مهارات المناصرة لقضايا المرأة

غزة- وحدة النشر والمعلومات:
تفعيل قانون الخلع وتوعية النساء قانونياً وسن قوانين للحد من أشكال العنف التي تتعرض لها النساء هي أولويات حماية المرأة وتمكينها كما حددها المشاركون حين مثّل كل منهم شخصية رئيس السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في دورة تدريبية بعنوان ” مهارات التحشيد والمناصرة لقضايا المرأة” التي ينفذها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ضمن فعاليات مشروع “نحو مجتمع خالي من العنف ضد المرأة” الممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA.
وفي هذا السياق، تحدث عبد المنعم الطهراوي مدير المشاريع بالمركز ومسهل الدورة بأن هناك نظرة سلبية تنتشر بين أوساط المجتمع الفلسطيني حول موضوع المساواة والجندر قائلاً “يقع مفهوم الجندر وحقوق النساء بين متعصب يرفض الحديث حول هذه الحقوق وآخر يتحدث وكأننا في كوكب آخر غير فلسطين، ويريد تطبيق مفاهيم دون مراعاة الظروف الاجتماعية والثقافية والدينية وهي بدورها عوامل مهمة في بناء وتحديد المفاهيم”.
كما وأشار السيد الطهراوي بأن مفهوم الجندر هو المساواة بين الرجل والمرأة في الوصول إلى حقوقهم مثل التعليم والصحة والمشاركة السياسية والتوظيف والأمان وغيرها من الحقوق وعدم التمييز بين كونها أنثى أو كونه ذكر مضيفاً “سيتم تقديم بعض المواضيع الأخرى خلال فترة التدريب مثل الاتصال والتواصل والضغط والمناصرة ومهارات التشبيك حيث يهدف التدريب لبناء أول مجموعة شبابية ضاغطة حول حقوق النساء”.
وفي سياقٍ آخر، تحدث عبد الكريم البراغيتي، أحد المشاركين في الدورة بأنه كان مقتنعاً بأن النساء قد حصلن على حقوقهن “وزيادة” كبعض الرجال، ولكن بعد المشاركة في الدورة تغيرت نظرته مفيداً بأن هناك الكثير من النساء التي لا زالت تعيش تحت الظلم ولا تعرف كيف تطالب بحقها وتصل إليه.
ومن جانبها ذكرت دعاء سلامة ،إحدى المشاركات في الدورة بأن مثل هذه الدورات تعمل على صقل قدرات المتدربين وتوعيتهم نحو العديد من القضايا الخاصة بالمرأة وحقوقها وكيفية الوصول لهذه الحقوق داعيةً إلى تنفيذ دورات أخرى لتوعية أكبر عدد ممكن من الشباب بحقوقهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تأتي في سياق أنشطة حملة مناصرة قضايا المرأة التي ينفذها المركز ضمن فعاليات مشروع نحو مجتمع خالي من العنف.