العدالة للجميع ينفذ ورشة حول إقرار قانون الشباب الفلسطيني بغزة

غزة-وحدة النشر والمعلومات:
نفذ مشروع العدالة للجميع بالمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ورشة شبابية بعنوان ” إقرار قانون الشباب…نظرة تحليلية وآمال مستقبلية” في مقر جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بغزة وبمشاركة 40 شاب وشابة من المؤسسات والتجمعات الشبابية وبحضور ممثلين عن الجهات التشريعية والحكومية بغزة.

في بداية اللقاء، أكد مساعد منسق مشروع العدالة للجميع المحامي أنور عزام أن مركز حل النزاعات يهتم بالتنسيق والتواصل مع شريحة الشباب عبر تسليط الضوء على قضاياه وتقريب وجهات النظر بين الشباب والمؤسسات على اختلاف تخصصاتها، مضيفاً ” إن المركز يركز جزء من جهوده على برامج خاصة للشباب وآخرها تنفيذ مخيم شبابي مغلق لقيادات الأطر الطلابية السياسية في الجامعات الفلسطينية للعمل على إنهاء الانقسام “.

من جهته ، تطرق المستشار القانوني عبد الحميد العيلة إلى آلية تنظيم وسن القوانين داخل المجلس التشريعي باعتباره الجهة المختصة بإصدار وتشريع القوانين وكذلك فإن انقسام المجلس التشريعي بسبب الانقسام السياسي أدى إلى تضارب القرارات الصادرة عن التشريعي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى وزارة الشباب والرياضة كجهة تنفيذية تلتزم بالقرارات التي تصدر عن الجهات التشريعية وتعمل على تطبيق القوانين بالإضافة للتحدث عن القراءات وإقرار القوانين داخل أروقة المجلس التشريعي.

بدوره، شدد المستشار القانوني لوزارة الشباب والرياضة أمجد شراب إن قانون الشباب الفلسطيني أصُدر بتشريعات وإجراءات سليمة حسب القانون الأساسي والقانون الداخلي لجلسات المجلس التشريعي وعرض بالقراءتين الأولى والثانية وتم عرضه على الرئيس محمود عباس عبر الفاكس إلا أنه لم يرد بالمصادقة على الأمر، مضيفاً ” إن عدم رد الرئيس خلال فرة شهر يعتبر القانون صادراً لأهمية القانون لشريحة هامة من المجتمع الفلسطيني ويشمل مساندة الشباب في صندوق الإقراض والزواج والتأمين الصحي وحقوق الشباب بكافة القضايا المتعلقة بحياتهم.

من ناحيته، أشار مدير مشروع رواد بجمعية الوداد للتأهيل المجتمعي أيمن أبو كريم أن جمعيته تابعت إقرار القانون بكافة بنوده والمساهمة كمؤسسات مجتمع مدني بإضافة بعض التعديلات على بعض مواد القانون قبل إقراره، داعياً إلى توفير المناخ المناسب لدعم شريحة الشباب خلال الفترة المقبلة عبر تطبيق بنود القانون وإعطاء الشباب الفرصة للتعبير عن أرائهم ومساندتهم في عمليات الدمج والمشاركة السياسية والاجتماعية في فلسطين.