بين التأمل والتمنى والأحلام المبعثرة

بقلم الاخصائية النفسية ورود ياسين – مركز حل النزاعات محافظة نابلس:-

جلست تتأمل القمر ذات مساء،،

وترسم على سطحه أجمل الصور والآيات،،

تنتقل في مخيلتها مثل الفراشة الصماء،،

ترى الحزن ترى الفرح تمحو بابتسامتها كل ما مضى،،

إلا أن جليس وحدتها الأذى الذي حل بها بعد أن وقع الطلاق،،

تحاول وتحاول ولكن  هناك صوت يتردد،،

عادات ، تقاليد، عيب ، لو أنك لم تخلقي،،

هذا وذاك ، أنتي ، هم ،أخواتكِ ، كل شيء ..حولي حتى غرفتي و ألعابي , سريري… لم يعد  كما كان قبل سنين ..قبل مغادرتي بفستان الزفاف الأبيض والحلم الذي تحول إلى كابوس لن ينتهي إلا بموتي لأنها عادات وتقاليد منطقة سكني.

ااااااااه يا قمر لو أنك تسقط من السماء،،

اااااه يا زمان لو تمضي مسرعاً ،،

أولادي كيف هم فهل يمكن الإجابة على تساؤلاتي؟

يامن تنير الظلمات أنر لي ظلمتي..

يا من تجيب التساؤلات أجب على سؤالي..

يامن ترسم الحب أرسم طريقي للعيش بفرح..

متى  سيأتي الفرح؟

متى سأتخلص منك ومن سنوات المعاناة معك؟

متى ؟ متى ؟ متى؟