مسيرة حاشدة تجوب شوارع غزة لضمان الاتفاق.

نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات مسيرة حاشدة جابت شوارع غزة منتصف ظهر اليوم الموافق 11/5/2011. حيث جمعت المسيرة العديد من أطياف الشعب الفلسطيني من قوى مدنية وتجمعات وائتلافات شبابية داعين إلى اللحمة في الصف الفلسطيني وضمان تنفيذ الاتفاقات المبرمة في مصر بين كافة الفصائل. وفي كلمة له، أكد السيد سعيد المقادمة عن المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بأن هذه الخطوة جاءت انطلاقاً من الشعور بالمسئولية والحرص على المصلحة الوطنية واستكمالاً للجهود التي يبذلها المركز منذ نوفمبر 2007. كما ودعا السيد المقادمة جميع أطياف الشعب الفلسطيني إلى الوقوف كل أربعاء لمراقبة تنفيذ الأطراف للاتفاق وضمان عدم التعطيل أو التأجيل علاوةً على دعم جهود المخلصين من أجل التطبيق الأمين لاتفاق المصالحة. وأردف قائلاً بأن هذا الاتفاق هو ملك للشعب الفلسطيني ولن نسمح بالتلاعب فيه وإعادتنا للمربع الأول ألا وهو الانقسام. وفي سياق آخر، تحدث السيد علاء حمودة الناطق باسم تحالف القوى المدنية لضمان الاتفاق بأنهم يدركون حجم التحديات التي تنتظرهم وأن التطبيق العملي لبنود الاتفاق يحتاج لصفاء النوايا والإرادة الوطنية الحرة إضافة ً إلى آليات عمل واضحة تهتم بتفاصيل كل ملفات الانقسام. ودعا السيد حمودة كل من حركتي حماس وفتح لاحترام التعهدات والالتزام بتنفيذ اتفاق المصالحة وضرورة نشر ثقافة التسامح والعفو بين عموم الشعب الفلسطيني والتأكيد على دور رجال الإصلاح في تعزيز المصالحة الوطنية، كما وأكد على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف حملات التحريض والاعتقال علاوةً على احترام حرية التعبير وحرية التجمع السلمي كحق كفله القانون الأساسي. كما وحذر السيد حمودة من أية ضغوط أو ابتزاز خارجي يعيد الأطراف لمربع الانقسام، وأن التحالف سيتابع ضمان تنفيذ الاتفاقات من أجل فلسطين وعموم الشعب. وفي كلمةٍ عن رجال الإصلاح، أكد السيد حسين أبو القمصان على ضرورة تطبيق بنود الاتفاق الموقع في جمهورية مصر الحبيبة وأن رجال الإصلاح سيعملوا جاهدين على نشر التسامح والعفو بين صفوف الشعب الفلسطيني.