خطوة نحو السلامة المرورية

نابلس – مشروع التوعية بالسلامة المرورية : ضمن المشاريع التي يقدمها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات والخاصة بفئة النساء والأطفال، ينفذ المركز مشروع التوعية بالسلامة المرورية وبالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات والمجلس الاعلى للمرور في نابلس. حيث يهدف المشروع إلى زيادة ثقافة السلامة المرورية للسائقين سوءا للمركبات العامة او المركبات الخاصة ، كما يستهدف المشروع طلبة المدارس وخصوصا طلبة الصف الثالث الابتدائي لزيادة الوعي والإدراك بالسلامة المرورية . حيث عمل المركز منذ بداية المشروع في 15/9/2010 إلى اختيار مجموعة من خريجي الجامعات ذكوراً أو إناث لتنفيذ مرحلة ورش العمل . وحتى لا يكون التثقيف مبنيا على اجتهادات او تصورات عند هؤلاء الخريجين ، عقد المركز الفلسطيني دورة تدريبية اشتملت على موضعين لهما علاقة بالسلامة المرورية وهما: • تدريب الخريجين على مهارات العرض والتيسير اثناء تنفيذ الورشة وزيادة خبراتهم ومهاراتهم واستخدام وسائل واساليب يستخدمها المثقف او المتدرب اثناء تنفيذ ورشة العمل امام طلبة الصف الثالث الابتدائي . • إكسابهم معلومات ومعارف لها علاقة بالسلامة المرورية حتى يكون المثقف على دراية كافية في هذا الموضوع، وكذلك مساعدته في كيفية توصيل المعلومة الصحيحة. كما تم تخصيص يوم للتطبيق العملي. كما وتم توزيع مادة تدريبية عن السلامة المرورية تحتوي على موضوعات وافلام فيديو تناسب او تخاطب المستوى العمري لطلبة الصف الثالث الابتدائي. وكانت اهم موضوعاتها: 1. استخدام وسائل الامان في السيارة . 2. اهمية ربط حزام الامان واهم فوائده . 3. خطوات العبور الامان للشارع . 4. اهمية استخدام الاشارات المرورية والضوئية لقطع الشارع مثل خط المشاة ومعرفة الوان اشارات المرور ودلالة كل لون . 5. الدراجة الهواية وطرق القيادة الصحيحية والسليمة . وخلال الفترة ما بين 5/12/2010 حتى 24/2/2011 تم استهداف اكثر من 50 مدرسة في خمسة محافظات وهي نابلس وطولكرم واريحا وجنين والخلي، حيث استهدف ما يقارب 1250 طالب وطالبة. وخلال الحديث عن مثل هذه المشاريع ومدى الفائدة التي تحققها تحدث مدير المشروع السيد احمد ابو عايش عن مدى الحاجة لتوفير وتعزيز ثقافة السلامة المرورية وخصوصا ان هناك وبشكل يومي حوادث يكون فيها ضحايا وللاسف الشديد تكون اما من تهور السائق وزيادة السرعة عن الحد المسموح به او عدم انتباه الطفل وعدم تقديره للمسافة التي يجب ان يقطع فيها الشارع ويكون بأمان وبعيد عن السيارات فكان لابد من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وكمؤسسة مجتمع مدني ان تكون لها دور في تعزيز ثقافة السلامة المرورية . وفي نفس السياق أضاف منسق المشروع عصام عودة بأن المركز الفلسطيني لديه رغبة كبيرة في استهداف محافظات اكثر ومدارس اكثر وفئات متنوعة ولكن ركز على مجموعة من المدارس والتي تقع في المناطق الخطرة وبحاجة ملحة وسريعة لمثل هذه الورش التثقيفية ، ونتمنى ان يكون في المستقبل القريب مشروع اكبر واوسع من هذا المشروع حتى يتسنى لنا ان نوصل المعلومة لعدد اكبر .