المؤتمر الختامي لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة.
شارك المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في المؤتمر الختامي لمشروع “مناهضة العنف ضد المرأة” الذي نفذته مدرسة بنات النصيرات الإعدادية “أ” في قاعة Happy Land Center في الرابع من شهر مايو لهذا العام.
حيث حضر المؤتمر السيد علي المجدلاوي، مدير المنطقة التعليمية والسيدة مزين شكر، مديرة المدرسة والسيد زياد أبو الحاج، قاضي المحكمة الشرعية في دير البلح وعن المركز المحامي يونس الطهراوي والسيدة رائدة وشاح أخصائية المركز إضافةً إلى جمع من الحضور.
ومن جانبه، تحدث السيد مدير المنطقة التعليمية حول ظاهرة العنف ضد المرأة والتي اعتبرها ظاهرة قديمة وموجودة في كل المجتمعات، وأن الإسلام قد جاء بأحكام للحفاظ على المرأة ، كما وأبدى استعداده في التعاون مع المركز بعد اضطلاعه على عمل الفريق والإحصائيات المقدمة من المركز حول ظاهرة العنف ضد المرأة.
وفي سياق آخر، تحدث السيد أبو الحاج بأن الإسلام عمل على تكريم المرأة وإعطائها حقوقها كاملة كالحق في الديات مثل الرجل.
وفي كلمة له، أكد السيد الطهراوي بأن التصدي لهذه الظاهرة يحتاج لجهد العديد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، كما أنها تحتاج لوقت طويل لتغيير وجهة نظر الناس حول قضية العنف.
كما وتناول الطهراوي مشكلتين أولهما مشكلة العنف القانوني كازدواجية القوانين خاصة وأن فلسطين قد تعرضت للكثير من الاحتلال عبر العصور مما أثر على اختلاف القوانين بين الحينة والأخرى. أما المشكلة الثانية هي القيم والمفاهيم ووجهات نظر المجتمع الفلسطيني والتي تشكل عائقاً كبيراً في بعض الأحيان. حيث أكد على ضرورة التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والتخلي عن بعض القيم السلبية في المجتمع.
وقد خرج الحضور بمجموعة التوصيات وهي:
1. ضرورة توحد جهود المؤسسات الأهلية والرسمية والدينية للتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.
2. الضغط على الجانب التشريعي لتوحيد القوانين وإلغاء القوانين المخالفة.
3. عقد ورش عمل للقضاء على الظاهرة.
كما وتم عرض فيلم وثائقي بعنوان “حلم امرأة” وفقرة شعرية ومسرحية بعنوان “رفقاً بالقوارير”.