ضمن سلسلة الحلقات الاذاعية – العنف ظاهرة محلية وعالمية

قام المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وبالشراكة مع شبكة المنظمات الأهلية وبتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية ببث حلقه إذاعيه في راديو طريق المحبة في نابلس لمناهضة العنف ضد المرأة وشاركت كلا من الأنسه نسرين زلموط صحافية الحملة /والسيدة روضه بصير مديرة مركز الدراسات النسويه ,والسيدة مرفت السلعوس الأخصائية في جمعية الدفاع عن الأسرة .
وقد كانت الحلقة بعنوان (العنف ظاهره عالميه)

وبدأت ألسيده مرفت بتعريف العنف وتخلل الحديث الأسباب التي تؤدي إلى العنف من الجوانب الأقتصاديه والأجتماعيه والبيئيه,وأضافت السيده روضه قائله ان هناك نسبة من الإحصائيات التي تشير إلى وجود القتل على خلفية الشرف وكانت هذه النسبه 48حالة قتل ما بين سنة2004-2006وكان من بين هؤلاء(أمراه عمرها 75سنه-وطفله عمرها 12سنه) تم قتلهما بحجة الدفاع عن الشرف.وهناك الكثير من الدراسات التي يقوم بها مركز الدراسات النسويه لإظهار نسبة الإعتدات التي لم يبلغ عنها ،كما تحدثت السيد روضه عن القوانين المجحفة بحق المرأة وخاصة النفقه التي لا ينصفها القانون بأخذ حقها لهذا تضطر المرأه للتنازل عن حقها اذا ارادت الطلاق وقالت السيدة مرفت بأن الأسرة لها الدور الكبير في التربية التي تنشأ عليه المرأه في البيت من ناحية التميز الذي ما زال قائما بين الولد والبيت باعتبار مجتمعنا مجتمع ذكوري وكل ذلك يؤدي الى ضعف في شخصية المرأه

كما سألت دانا(مقدمة الحلقة) عن الأسباب التي تجعل المرأه تتحمل العنف في البيت فردت السيده روضه بأن الحالة الأقتصاديه السيئة التي تعيشها الأسرة وخوف المرأة من عدم ايجاد معيل لها ولاولادها هو الذي يجعلها تتحمل كل هذا العنف كما علقت نسرين زلموط بأن العادات والتقاليد التي تربت عليها المرأة تجبرها بأن تتحمل خوفا من الفضيحة كما أن الأهل يهددوا المرأه بحرمانها من أطفالها اذا ارادت الطلاق.