كيف تحمي طفلك من الاستغلال الجنسي

الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء عليهم من المسائل التي تصيب الأهل برعب مميت إلى درجة يفضلون عدم التفكير بإمكانية حدوثها لأولادهم. ويفضل غالبية الناس الاعتقاد بأن الأمور السيئة قد تحدث لغيرهم وليس لهم أو لأطفالهم
.
أسوأ ما في الموضوع هو أن الغالبية العظمى من الأطفال لا يبلـّغون عن الاعتداء الجنسي حين يتعرضون له، إما بسبب الخوف الشديد أو ببساطة لأنهم لا يعرفون ماذا يجب أن يفعلوا أو يقولوا.

وفي حال بلـّغوا أهلهم، يفضّل البعض من هؤلاء التستر على الموضوع تجنبا لما يفترضون أنه “فضيحة” وعارا يلطخ الضحية ذكرا كان أم أنثى.

لذا، فالأرقام الدقيقة حول هذه المسألة غير موجودة، كما أن احتمال وقوع استغلال جنسي على أي طفل مفترض وارد ولا يمكن إلغاء هذا الاحتمال.. حتى عن طفلك.
لذلك ان التحرش الجنسي بالأطفال لايحدث من فراغ ودائما هناك اسباب كثيرة له ودوافع دائما تكون لدى المعتدى ولعل اهم هذة الدوافع والاسباب هي الوضع المادى والاقتصادى السي لدى المعتدى وقلة الوزاع الديني واكثر الأسباب هو التستر علي المعتدى للخوف من الفضحية خاصة عندما تكون الضحية فتاة ..
وعندما يتعرض الطفل للاعتداء فان فان هناك بعض المؤشرات والعلامات المرئية الواضحة التي تظهر علي الطفل
“المؤشرات المرئية الواضحة والمؤشرات الأقل وضوحاً”. فالمؤشرات المرئية قد تكون: صعوبة في المشي أو الجلوس. ويمكن أيضا الانتباه إلى أن الطفل يعاني ألما أو حكاكا أو جروحا في منطقة الأعضاء التناسليّة. كما أن من المؤشرات أن يقول كلاما له مفاهيم ومدلولات جنسية غير اعتيادية في عمره. ومن بين المؤشرات أيضا، الخلل في النظام الغذائي عبر الافراط أو التقليل في تناول الطعام والخسارة غير المبررة للوزن
أما على مستوى المؤشرات الأقل وضوحاً فتقول عناني إن الأهل قد يلحظون تغيرا مفاجئا للسلوكيّات تجاه شخص كان الطفل يحبّه ويثق به، وكبت المشاعر أو نزعة عدائية مفاجئة، والصمت والميل إلى الانعزال والصعوبة في التركيز والانتباه والشعور الدائم بالذنب ولوم الذات