المركز الفلسطيني ينفذ مناظرة حول استعدادات بلدية خانيونس في فصل الشتاء -مياه الأمطار.

نفذ المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات مناظرة حول استعدادات بلدية خانيونس في فصل الشتاء -مياه الأمطار.
رحب أ. حسين مهدي ميسر جلسة المناظرة بالفريقين المتناظرين حيث مثل فريق البلدية كل من دير دائرة المياه والصرف الصحي ورئيس لجنة طواري الشتاء لمصلحة خان يونس المهندس حاتم أبو الطيف، ونائب رئيس لجنة طوارئ الشتاء في البلدية الدكتور يوسف شبير، وعضو لجنة الطوارىء ورئيس شعبة الكسح والتسليك بقسم الصرف الصحي الأستاذ محمود إربيع.بينما مثل الفريق الشبابي كل من هشام أحمد وتامر اليازوري وبشار الغصين.
استهل ميسر الجلسة حسين مهدى المناظرة معرفاً بالمناظرة وفلسفتها وعن أهمية هذا النهج للوصول الى مجتمع سلمي, ومن ثم تقدم بالحديث ممثلا عن فريق المعارضة ” هشام أحمد ” وقدم الشكر للبلدية ومسؤوليها، ثم بدأ حديثه بتعريف شامل عن البلدية وواجباتها، ثم تناول في فكرته الأولى كمعارض عن مشاكل الغرق وسوء تصريف المياه في بعض أحياء خانيونس وأين هو الاستعداد الصحيح المطلوب من البلدية من حل أزمة المواطنين أثناء موسم الشتاء.
بدوره كمتحدث أول تحدث م. حاتم أبو الطيف مدير دائرة المياه والصرف الصحي عن مشاريع البلدية وما تقوم به في إطار مسؤوليتها وذكر مشاريع البلدية حول هذا الموضوع منها مشاريع لتطوير شبكة مياه الأمطار وبركة حي الأمل لتجميع مياه الأمطار ومشروع شارع المطاوعة في منطقة الحاجز وشارع الكتيبة ومدرسة الحرازين.
ومن ثم تناول تامر اليازوري عن قضية شح مياه الأمطار وتلوثها بالصرف الصحي حيث قام سرد بعض المناطق التي تغرق منطقة الكتيبة وسوق الحب وحي المنارة كما وتساءل عن تجهيزات البلدية في لجنة الطوارئ وخطة عمل البلدية في موسم المطر وما هي اهمية اجتماعات البلدية على ارض الواقع خاصة وقت المنخفضات الجوية.
ومن جانبه أوضح الدكتور شبير أن البلدية قبل بداية الموسم قامت بتنفيذ مشروع لتنظيف مصائد الأمطار-قاليات المطر-والبالغة (600) قالية، بالإضافة إلى تعميم رقم الطوارئ على المواطنين عبر موقع البلدية الإلكتروني والرد على استغاثات المواطنين المختلفة. لافتاً في ذات السياق أن جهود فرق الطوارىء بالبلدية تمتد لبعد المنخفض الجوي من خلال ترميم الشوارع الترابية واصلاح الحفر في الإسفلت ووضع الحواجز.
ثم تحدث بشار الغصين وقام بطرح بعض التساؤلات على أعضاء البلدية بما يخص قضية جورة العقاد وخطة الطوارئ، وحى المنارة، ثم طرح تساؤلات عن مدى الاستجابة على الاتصالات الواردة في الطوارئ وما هي الخطط المستقبلية للبلدية في هذا الإطار.
ومن جانبه تناول إربيع جهوزية البلدية على أرض الميدان في وقت المطر وعمل الكاسحات وجهود البلدية في تنظيف مضخات الصرف الصحي وبرك تجميع مياه الأمطار وصيانة المضخات المتحركة. كما وتم ذكر توفير جهاز الاتصالات الجديد الذي يقوم بتوثيق كافة المكالمات الواردة للبلدية ومتابعتها وربطها بأجهزة الموظفين لتحقيق الشفافية والمسائلة وذلك رغبة وحرصا على سلامة المواطنين أثناء موسم الشتاء وخاصة فترة المنخفضات الجوية.
قد حضر المناظرة عدد كبير من أعضاء المجلس البلدي ومخاتير ووجهاء وعدد من المواطنين ورؤساء لجان الأحياء من بلدية خانيونس الذين بدورهم طرحوا جملة من التساؤلات حول موضوع المناظرة.
من الجدير بالذكر أن تنفيذ هذه المناظرة يأتي في إطار فعاليات وأنشطة مشروع خطوة متقدمة نحو المساءلة الاجتماعية وذلك بالتعاون مع المنحة الوطنية للديمقراطية على مستوى محافظات قطاع غزة والضفة الغربية.
#مشروع_خطوة_متقدمة_نحو_المساءلة_الاجتماعية
#الشباب_صناع_التغيير
#Youth_Social_Accountability_Team
#Advancing_Social_Accountability