تقرير الطاولة المستديرة بعنوان “المقصف المدرسي وصحة الأطفال”

ضمن مشروع أحمي حقي 

الهدف من اللقاء: تسليط الضوء على المقاصف المدرسية والعمل على تحسين البيئة الصحية بداخلها.

  • مجريات اللقاء:

نفذ المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يوم الأربعاء الموافق 16/10/2019 لقاء مفتوح بعنوان “المقصف المدرسي وصحة الأطفال”. ويأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع “أحمي حقي” وبالدعم مع مؤسسة انقاذ الطفل, حيث شارك باللقاء 47 شخص ممثلين عن أهالي وأطفال وشركاء من الجمعيات المحلية.

افتتح اللقاء م. عصام حماد خبير التغذية بالحديث عن أهمية وجبة الفطور لصحة الأطفال وما هي النوعيات التي يجب توفرها في وجبة الصباح التي تساعد الأطفال على زيادة التركيز وارتفاع مستوى التحصيل العلمي بالمدرسة, والى جانب ذلك تحدث عن مخاطر الأصناف المتوفرة في المقاصف المدرسية, وكما نوه الى ان عدم وجود متابعة من الأهل في تقديم وجبة الافطار الى اطفالهم يدفع الاطفال لتناول تلك الاصناف بشكل يومي ومتكرر مما يؤثر سلبا على صحتهم. وأكد على وجود قصور في المتابعة والرقابة على المقاصف من قبل المسؤولين في دائرة الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم.

واشار أ. محمود أبو سمعان مدير الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم  الى ان الوزارة تقوم بدورها في عمليتي الرقابة والتقييم على أكمل وجه وانه يوجد عقوبات على من يخل في قوانين السلامة الصحية المتفق عليها, وقد اشار الى ان تلك الاصناف الموجودة بالمقاصف انها لا تسبب ضرر اذا لم يتم الإسراف في تناولها, و نوه في نفس الوقت على ضرورة التوعية والارشاد من قبل الاهالي لأطفالهم على عدم تناول الاصناف الموجودة لدى البائعة المتجولين على ابواب المدارس لعدم معرفة مدى سلامة تلك الأطعمة.

الى جانب ذلك تحدث اضاف أ. فايز السرحي رئيس قسم التغذية والمقاصف في وزارة التربية والتعليم انه هناك تشبيك بين وزارة الاقتصاد (حماية المستهلك) مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم (الصحة المدرسية) في عملية المتابعة والرقابة والتقييم لتلك المقاصف للحفاظ على جودة الاصناف المقدمة للأطفال.

  • التوصيات:
  • التوعية والتوجيه من قبل المرشدين والمعلمين للأطفال داخل المدارس.
  • منع الأطعمة الضارة ووضع عقوبات صارمة لمن لا يلتزم بتلك القوانين.
  • استبدال الأطعمة الضارة بالفواكه والمعجنات والعصائر الطبيعية.
  • عمل ندوات مع الأهالي للتنويه بأهمية وجبة الافطار على صحة الأطفال.
  • ابعاد الباعة المتجولين عن أبواب المدارس او اخضاعهم للرقابة الصحية.