تقرير الطاولة المستديرة بعنوان : الإدمان قاتل الطفولة

ضمن مشروع أحمي حقي

الهدف من اللقاء : تسليط الضوء على موضوع إساءة استخدام العقاقير المخدرة وأثرها الصحي والاجتماعي على الأطفال  والخروج بتوصيات للحد من تلك المشكلة في قطاع غزة .

  • مجريات اللقاء :

نفذ المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يوم الأربعاء الموافق 30/10/2019 لقاء حواريا بعنوان الإدمان قاتل الطفولة ويأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع احمي حقي وبالدعم من مؤسسة إنقاذ الطفل الفلسطيني حيث شارك باللقاء 24 شخص من ممثلين عن أهالي وطلبة  وشركاء من الجمعيات الشريكة .

افتتح اللقاء د. عبد الله الجمل وهو دكتور في مستشفى الطب النفسي عن ضرورة استخدام مصطلح إساءة استخدام العقاقير المخدرة بدلا من مصطلح الإدمان ووضح محكات التشخيص الإحدى عشر التي من خلالها يتم تشخيص الحالة وأكد على أن توفر اثنان من تلك المحكات تكفي للتشخيص على انه هناك إساءة في استخدام العقاقير المخدرة ، وذكر الدكتور أن هناك أنواع لتلك العقاقير المخدرة ومنها المهلوسة والمثبطة والمنشطة وأكد على أن العقاقير المهلوسة هي أكثر العقاقير المخدرة انتشارا في قطاع غزة وأكد على ضرورة التوعية للأطفال من فئة 12 سنة إلى 18 سنة لمن لم يجرب تلك العقاقير .

ومن ثم تحدث الأستاذ أنور عزام وهو محامي في المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات عن إصدار قانون تطويري للقانون المطبق في قطاع غزة ويتناول كافة الإجراءات والمخالفات التي تترتب على تلك الممنوعات بالاتجار بها أو تناولها أو حتى حيازتها . وأكد على أن هذا القانون الحق بمجموعة من الجداول تم حظر تلك المجموعات بالاسم في قانون المخدرات والعقاقير المخدرة . وأكد الأستاذ عزام على أن أي تعاطي ي تلك الممنوعات يعتبر جريمة في نظر القانون ولكن عقوبة الاتجار اكبر بكثير من عقوبة التعاطي وقد تصل أحيانا إلى 15 سنة فما فوق أو حكم المؤبد أو في بعض الأحيان قد تصل إلى الإعدام

وأكد الأستاذ عزام على أن الأطفال الذين هم على خلاف مع القانون عند تورطهم في تلك القضايا يتم إيداعهم في مؤسسة الربيع  ويتم اتخاذ الإجراءات في المحكمة حسب القانون إذا كانت التهمة واضحة عليه .

وفي النهاية أضاف الأستاذ حسن السويركي من مكافحة المخدرات في قطاع غزة على أن مركز مكافحة المخدرات يقوم على عدة برامج وهي ” المحاربة ، ونشر التوعية المتعلقة بالمخدرات ، والتخطيط والتوعية في المدارس والجامعات ، وفتح باب التوبة لمن وقع ضحية إساءة استخدام العقاقير المخدرة ” وأشار إلى بعض الأسباب التي تؤدي للتعاطي أو الاتجار ومنها التفكك الأسري ، ورفقاء السوء ، والاحتلال  ، والإعلام ، وبعض الصيادلة في القطاع ، والأخلاق وقلة التدين .

وأشار إلى أن المخدرات يتم تصنيفها على أنها ” نباتات مثل الحشيش والماريجوانا والنوع الآخر وهو المصنع مثل الترامادول والروتانا والتريب وغيرها من العقاقير المخدرة المصنعة.

وأشار إلى انه هناك يوجد محضر ضبط ووزن لتلك الممنوعات التي يتم ضبطها ، وأشار إلى قيامهم بحملة ” ما تجربهاش ” وهي حملة توعية لنشر الوعي بخطورة تجربة تلك العقاقير المخدرة .

  • التوصيات :
  • اهتمام بالجانب الذي يتعلق بالعقوبة البديلة من جانب وزارة الصحة .
  • حملة مناصرة لإنقاذ أطفالنا وشبابنا من الوقوع في براثن الإدمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
  • التوعية القانونية حول خطر الاتجار والتعاطي وحيازة العقاقير الطبية المخدرة .
  • الرقابة على الإعلام بأنواعه لتسليط الضوء على الجانب السيء لتجربة تلك العقاقير وما بعد التجربة بدلا من تسليط الضوء على الجانب الايجابي المؤقت في تلك التجربة .
  • تغيير آليات التعامل مع تجار المخدرات وتنفيذ حكم الإعدام بحق التجار الكبار وعدم التهاون في تلك القضايا .
  • تخصيص مستشفى مركزي رئيسي يقوم بدوره في العلاج والتخفيف من الأعراض الانسحابية .
  • تفعيل القوانين المتعلقة بموضوع إساءة استخدام العقاقير الطبية المخدرة .
  • الدقة في محاضر الضبط والوزن لدى شرطة مكافحة المخدرات .