المركز الفلسطيني يعقد ورشة عمل حول “دور رجال الاصلاح في تعزيز عدالة الاحداث في قطاع غزة”

عقد المركز الفلسطيني ورشة عمل بعنوان “دور رجال الاصلاح في تعزيز عدالة الاحداث في قطاع غزة”، والتي تأتي ضمن فعاليات مشروع عدالة الاحداث، والممول من مؤسسة أرض الانسان السويسرية، والذي يهدف إلى تقديم خدمة قانونية واجتماعية للأحداث الذين هم في خلاف مع القانون وعمل كل ما يلزم عمله لتحقيق المصلحة الفضلى للأحداث. وناقشت الورشة ورقة عمل حول “دور لجان الإصلاح في التعامل مع قضايا الاحداث، مقدمة من أ. المختار محمد عنابة، كما تناولت موضوع العدالة التصالحية وضرورة تطبيقها وذلك خلال ورقة عمل مقدمة من الاستاذ يونس الطهراوي منسق الوحدة القانونية في المركز الفلسطيني، وقد خرجت الورشة بعدد من التوصيات جاءت كالآتي: – تفعيل دور رجال الإصلاح في الوقاية من الوقوع في الجريمة قبل حدوثها وذلك من خلال مراقبة أفعال الأطفال ومعالجة الأسباب التي قد تؤدي لجنوح الأطفال مثل الفقر و عدم وجود مسكن ملائم. – تكثيف مسئولية الدولة في الاهتمام في قضايا الأحداث في جميع المنحي الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. – العمل علي مراعاة قوى التوازن من قبل رجال الإصلاح في العملية التصالحية بين الإطراف المتنازعة . – ضرورة تواصل رجال الشرطة فور وصول الشكوى أو المشكلة مع رجال الإصلاح لمنع تفاقم المشكلة و الحد من إمكانية وصولها لنيابة العامة . – ضرورة أن ينظر القاضي إلي الحدث علي أساس انه ضحية مجتمع ,ولا يحكم عليه بالحبس ولا الغرامة ويكتفي في وضع الحدث تحت مراقبة أحد من أفراد أسرته الذي يتمتع بالخلق الحسن وفي حالة عدم وجود أحد من أفراد أسرته يتم وضعه تحت مراقبة مراقب السلوك في مؤسسة الربيع. – ضرورة تعديل القوانين التي تتعلق في الإحداث لتنسجم مع الحداثة والتطور وحتى تتعامل مع الإحداث علي أساس أنهم ضحية وليس مجرمين وذلك بنص القانون . – يجب أن يختلف أسلوب التعامل مع الإحداث عن أسلوب التعامل مع البالغين ويكون لهم لبس خاص في مؤسسة ربيع . – ضرورة أن تكون هناك شرطة خاصة للأحداث في قطاع غزة يكون لديها العلم والمهارات في طريقة التعامل مع الأحداث ويكونوا بلبس مدني . – علي الدولة أنشاء أماكن ترفيه للأطفال لتفريغ الطاقة واستغلال وقت الفراغ بما يعود عليهم بنفع ومنعهم من الوقوع في الجريمة . – العمل علي تنمية مهارات رجال الإصلاح في فن التعامل مع قضايا الإحداث وذلك من خلال التدريب ومعرفة القوانين التي تهتم بهم . – لابد من توفير الضمان الاجتماعي لرب الأسرة حتى يستطيع توفير الحاجات الأساسية لأفراد أسرته. – ضرورة توفير مشاريع توعية للإباء والأمهات عن دورهم في حماية الأطفال ومنع وقوعهم في الجريمة و يجب كذلك تفعيل دور رجال الدين في المساجد في نشر ثقافة التسامح و الأخلاق الحسنة لمنع الوقوع في الجنوح. – العمل علي فصل الأحداث عن البالغين في أماكن التوقيف و يجب أن تتم المحاكمة بشكل سريع حتى نحافظ علي أطفالنا من الجريمة.