نساء يطالبن بمحاكمة ومسألة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه

غزة-وحدة النشر والمعلومات

شارك المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة مسيرة حاشدة أمام المجلس التشريعي في ساحة الجندي المجهول وبمشاركة جميع المؤسسات النسوية باليوم 10 من ديسمبر بمناسبة حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة واليوم العالمي لحقوق الإنسان .

وقد أوضحت رائد وشاح الممثلة عن المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات أن هذه المسيرة تأتي من أجل الدفاع عن حقوق النساء والتي انطلقت من أمام المجلس التشريعي  بغزة نحو مقر الأمم المتحدة للمطالبة بحق نساء فلسطين في الحرية والكرامة و الحماية الدولية ولان قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية تقر بحماية النساء في أوقات النزاع المسلح والمطالبة بتفعيل قرار 1325 الخاص بالمرأة والأمن والسلام

وقد بينت المهندسة مريم أبو العطا – منسقة تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة أن هذه الحرب الثالثة على قطاع غزة  خلال خمس سنوات،  وهناك صمت دولي تجاه ما يحدث في غزة وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق المدنيين من نساء وأطفال متوجهين لمقر الأمم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لتسليم عريضة نطالب فيها بتفعيل قرارات الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية ومسائلة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق المدنيين في فلسطين

وقد أشارة أبو العطا أن المظلة الموجودة هنا هي فكرة رمزية لتوفير الحماية الدولية(المظلة الدولية  الحامية لحقوق الإنسان والمدنيين في العالم) ، بالتالي هذه المظلة كانت سوداء اللون لأنها ظالمة خصوصا مع نساء فلسطين ، المظلة هي انعكاس لما تعانيه النساء من ظلم في فلسطين ونطالب المجتمع الدولي بأن يكون أكثر فعالية تجاه نساء فلسطين .

 

حيث أكدت دنيا الأمل إسماعيل مديرة جمعية المرأة المبدعة على رفع الأصوات عالياً لمواجهة العنف ضد المرأة بكافة إشكاله سواء كان عنف داخلي أو خارجي وتوجيه رسالة إلى العام بأن النساء الفلسطينيات يتعرضن لعنف الاحتلال ولكل أشكال العنف بداءً من انتهاك الحق في الحياة والتنقل والصحة الأمن والأمان والاستقرار واشارة إسماعيل على أن هذه القضايا تحاول إيصالها إلى العالم اجمع والى صناع القرار الفلسطيني ليحذو بدورهم ومبادراتهم لحماية النساء الفلسطينيات التي يتعرضا للعنف

وقد أوضحت أم منذر أبو الكاس أحد المشاركات في المسيرة أنها عانت من  الدمار الذي تعيشه على الصعيد المادي والنفسي وأنها نزحت بالعدوان الخير على قطاع غزة من بيتها فراراً إلى مراكز الإيواء وأن الاحتلال ساهم في ترحيلهم من بيوتهم إلى بيوت  الإيواء، ووجهت رسالة قائلة  “أننا صامدين على أرض فلسطين التي ستبقى عامرة بشبابنا وأطفالنا وسنبقى يد واحدة ، كما ونرسل صوتنا إلى هيئة الأمم للوقوف بجانبنا لنحظى بحقنا الطبيعي في العيش بأمان وتوفير المأكل والمسكن والمشرب”.

يذكر أن النساء رفعن شعارات يطالباً بمحاكمة ومسائلة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه.