ورشة عمل في الجامعة الإسلامية

غزة- نفذ المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ورشة عمل في الجامعة الإسلامية بعنوان” سيادة القانون ودوره في تعزيز السلم الأهلي” وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الجماهيرية وورش العمل التي ينفذها مشروع “نساء من أجل السلم الأهلي” والتي تستهدف تحديدا فئة الطلاب والطالبات الجامعيات من كافة الأطر والتوجهات والانتماءات الحزبية. وكان ضيف هذا اللقاء د.هشام أبو الندى رئيس محكمة الصلح-غزة. أدار الورشة إبراهيم أبو رحمة/ مساعد منسق المشروع, بحضور 30 طالبة من كلية القانون ابتدأ د. أبو الندى الورشة بتعريف مفهوم سيادة القانون والذي يعد من أهم عوامل ومقومات السلم الاجتماعي في أي مجتمع كان, وشدد على احترام القانون والالتزام بتطبيق روح القانون الذي يؤدي بالضرورة إلى المساواة وعدم التمييز بين أفراد المجتمع الواحد. كما دعا د. أبو الندى إلى تعزيز ثقافة القانون في المجتمع الفلسطيني كي يصبح المواطن على علم ودراية بكافة حقوقه وواجباته الموكلة إليه, ودعا أيضا إلى تعديل القوانين المعمول بها في فلسطين بما يتلاءم مع الأوضاع الفلسطينية الخاصة التي يعيشها شعبنا. كما أكد د. أبو الندى على أن للسلطة القضائية دورا أساسيا في تثبيت سيادة القانون وفى الحفاظ على حقوق أعضاء المجتمع ومنع انتهاكها من قبل السلطة التنفيذية أو التشريعية( في حال إصدار الأخيرة قانونا يناقض الدستور) أو من قبل الإفراد . ونظرا لأهمية الدور الذي تلعبه السلطة القضائية وكونها مطلبا لا يمكن الاستغناء عنة في إي مجتمع حر يعيش في ظل سيادة القانون ، فلابد التأكيد على ضرورة استقلال القضاء استقلالا كاملا ولابد من عقد ورشات عمل مع القانونيين والقضائيين لبلورة ورقة تفاهم بينهم تنأى برجال القانون والقضاء بعيدا عن التجاذبات الحزبية والفئوية كونهم رجال يطبقون القانون دونما تمييز أو استثناء. تخللت الورشة عدة مداخلات و استفسارات من الطالبات حاول د. أبو الندى الإجابة عن معظمها بما يضمن تعميق الفكرة و إيصال المعلومة بشكل سليم.