أولاد يتيهون بين زوجات الأب

أبٌ متزوجٌ من ثلاثة نساء وأولاد يتيهون بين عددهم احتياجاتهم، أكبرهم فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات. أثرت حياتها في البيت على وضعها النفسي والاجتماعي كثيراً مما زاد من حدتها بحيث أنها تتعرض بالإساءة لزميلاتها وتزيد من المشاكل وقلة الاحترام مع الآخرين وخصوصا لمدرساتها . تواصلت مع الأم وقامت الأم باطلاعي على الوضع السيئ لابنتها، وأنها عجزت في التعامل معها وأصبحت تخجل من الذهاب للمدرية والسؤال عنها في المدرسة لان الجميع يشتكى منها . بالإضافة إلى المستوى التحصيل المتدني لها، بحيث أنها لا تستطيع الكتابة أو القراءة لحروف الأبجدية، فقمت بعمل جلسات بشكل مستمر معها وتعليمها العديد من المصطلحات الراقية وكيفية التعامل مع الآخرين وخصوصا الأم والمدرسات. فوجدت أن الفتاه بحاجة ماسة لأحد يتفهمها ويستمع إليها ويساعدها في التخلص من مشكلاتها، ووجدت هذا عندى كما قالت . كما قامت الأم بشكري على تغيير ابنتها إلى الأحسن بإذن الله. كما أن الطالبة تحسنت في مستواها الدراسي بحيث أنها أصبحت تقرا وتكتب بعد أن كانت لا تستطيع التعرف على الحروف وهذا بعد جهد كبير في تدريسها .