مصدر أماني هو مصدر آلمي و أحزاني

الأخصائية النفسية: ورود ياسين/ المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات لا اعلم كيف أبدا حديثي …………………. هو الذي يجب و المفترض أن يكون مصدر الأمان و الدعم الأساسي في بيتنا انه والدي ، و للأ سف اخجل من قولها انو والدي ، هو سبب مأساتي و معاناتي التي إذا أحببتم بالتعرف عليها بدأت قبل 10 سنة عندما كنت ابلغ من العمر 15 سنة ، كنت أظن انه يلاعبني و انه والدي الذي يحق له ما لا يحق لغير ……………………… كان في البداية يقدم لي الهدايا و الأشياء الزاكية التي كنت أحبها ، وعندما أصبحت أدرك مالذي يدور حولي ، و امتنع عن التقرب منه بداء يضربني ، وينعتني بالألفاظ السيئ الجارحة للحياء ، و يبدا في الصراخ للحضور إلى غرفه كي أقوم بعمل مساج لجسده النحيل الشاحب……….وإثناء التدليك يحاول و يحاول الاعتداء علي و في كل مرة كنت انجح في التهرب منه و عدم السماح له بالاعتداء علي بشكل الكامل ، لدرجة في ذلك اليوم الذي لم تكن أمي في البيت عاد مبكرا وبداء كعادته الصراخ و السب و الشتائم و أخذني إلى غرفة النوم و ألقى بي على الأرض و بدا يضربني ليعتدي علي و صوت صراخي وصل إلى السماء لكن لا يوجد من مجيب ، إلا أن رحمة الله كانت اقرب إلى من حبل الوريد ، وإذا بشقيقي الأصغر يدخل البيت و يسمع الصراخ ليأتي بأخر لحظة و ينقذني من ذلك المجرم الذي دمر شخصيتي و هدم كل أحلامي و لم اعد أفكر سو بالتخلص من حياتي و الهرب من البيت ، لكن رحمة الله اقرب إلينا جميعا من أي شي أخر و هنا أعود النهوض مجدد من ذلك الكابوس الذي سيطر على حياتي طيلة 10 سنوات