النساء بحاجة إلى التطبيق العملي للقوانين

أقام المركز الفلسطيني للديمقراطي وحل النزاعات وبالتعاون مع شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الثلاثاء الموافق 25/11/ 2008ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ولمشروع مناهضة العنف ضد المرأة في المركز الممول من المساعدات الشعبية الترويجية ولقد حضر الورشة كل من ممثلي مديرية التربة والتعليم شمال الخليل النائب وممثلي المديريات التعليمية الأخرى وأيضا وزارة الشؤون الاجتماعية وممثلي المؤسسات الأهلية والغير حكومية منها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومؤسسة الشبان المسيحية وبرنامج الخليل للصحة النفسية والاتحاد العام للمعاقين بالإضافة للحضور الإعلامي في الورشة وممثلين المراكز النسوي في مناطق الخليل وقراها .

وفتح الورشة المحامي سعد شلالدة مدير المكتب في الخليل متحدثا عن المركز وأنجازاتة وعن المشاريع المنفذة في محافظة الخليل والتي تخص النساء المعنفات والية المتابعة معهن من خلال أقسام وبرامج المركز تارك الحديث بعدها لمنسقة المشروع نور جابر التي بدأت للحديث عن تعريف العنف ومخاطرة على المرأة الفلسطينية وصورته المرأة وواقعها بكل شفافي مطلقة وثم تم عرض لجذور العنف العائلي للعنف ضد المرأة ولقد تم أيضا عرض الإحصائيات ودراسات تناولتها منظمة العفو الدولية في عام 2008 عن حقوق الإنسان في العالم وعرض للنسب العنف والقتل على خلفية الشرف في فلسطين حسب إحصائيات مركز الإحصاء الفلسطيني لعام 2005و20006 وتم طرح العديد من المداخلات للحضور ومناقشة الموضوع من جميع جوانب وطرح أمثلة واقعية للمرأة حسب ما جاء من حالات للحضور ولان بعضهم يمثلون جهات دعم ومساندة للمرأة المعنفة وفي ختام الورشة كان هنالك العديد من التوصيات للحضور نذكر بعضها توصية الأستاذ محمد الفروخ :نائب مدير التربية والتعليم في منطقة شمال الخليل بضرورة التثقيف والتوعية في مجال الصحة الإنجابية والجنسية والجندر كما أوصت سونا أحنيحن أخصائي جمعية تنظيم الأسرة بضرورة تعديل قانون العقوبات الفلسطيني خاصة القتل على خلفية الشرف وتأكيدها على ضرورة العقاب الشديد من قبل القانون على مرتكبيه وبشكل فعلي دون التستر علية ,كما أوصت خلود الشرباتي ممثلة الشؤون الاجتماع في الخليل بالتركيز على رجال الدين فيما يخص التثقيف بحقوق المرأة والقتل على خلفية الشرف باعتبارها منابر ويمكن استهدافها للوصول إلى الهدف المنشود من التوعية والضغط وأخذ العبرة والعظة ,كما أضافت أيضا أيمان صالح أخصائية مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي بضرورة التكثيف من ورش العمل للتثقيف عدد كبير من النساء ولتعرف المرأة بحقوقها والطرق المناسبة للمطالبة بها,وأضافت أيضا ممثلة الشؤون الاجتماعية خلود بفقدان الخليل لمركز تأهيل للنساء وأوصى الإعلامي أيضا أجد شاور بضرورة الحديث عن العنف وطرح قصص واقعية بأسماء مستعار للمجتمع وأضافت أمل حرب ممثلة وكال وفا بضرورة أقامة ورشات للأزواج عن حقوق المرأة وأشكال العنف باعتبارهم نواة المجتمع هذه بعض التوصيات التي تم مناقشتها في الورشة أملين تحقيق جزء منها في القريب العاجل .