قتلوني وانا ام لطفلة !!!

على اعتاب شمال غزة قتلت…والتبرير الذي صاحب الجريمة ان شرف العائلة قد اهين..وان اصحاح الاعوجاج لا يتم الا باراقة الدماء واي دماء تلك التي من شانها ان تزيل تلك الاهانة المزعومة .
ضحيتنا ” 37 عاما”ً، من سكان منطقة التوام، شمال ‏غزة، أم لطفلة، ازهقت حياتها واريقت دمائها بدواعي الحفاظ على ما يسمى شرف العائلة.
بمقتل هذ السيدة من شمال غزة، على خلفية ما يسمى بقضايا (شرف العائلة) بدات المركز النسوية والحقوقية تطالب بملاحقة مقترفيها وتقديمهم ‏للعدالة، واتخاذ إجراءات قانونية لوقف هذه الجرائم التي تزايدت في العامين الأخيرين خاصة في قطاع غزة..ولكن حياتي انتهت لتترك فتاه يلاحلقها الالم طوال حياتها في مجتمع لا يرحم وجعل من العادات والتقاليد الحكم الاول لحياتنا .
وصلت جثة هامدة الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد ان تعرضت للقتل نتيجة الضرب على رأسها ‏بآلة حادة، أدت إلى نزيف وتهتك في الدماغ.
اما ذويها والذين بارك عدد منهم هذه الجريمة النكراء قالوا ان احد اشقائها ‏هو من قام بقتلها داخل منزلها، على خلفية ما يسمى بقضايا الشرف.
نعم اليوم قد قتلت لتصبح ضحية جديدة تضاف الى ضحايا قتل النساء على ما يدعي شرف العائلة ، لتكون رقم جديدا ليس الا ينسى مع مرور الزمن !!!