طفولتها لم تشفع لها من القتل!!!
ضحية جديدة لم تتجاوز “19” عاما تضاف إلى ضحايا النساء اللواتي قتلن على ما يسمى شرف العائلة ، من سكان مخيم الشاطئ، قتلت على يد شقيقها صباح يوم الاثنين الموافق 9/4/2007 .
اقدم الجاني -تحت ستار الدفاع عن شرف العائلة- على تنفيذ فعلته النكراء بإطلاق عيار ناري على شقيقته ، ليفجر رأسها، دون أي رحمة بتلك الفتاة التي ذهبت ضحية لعادات وتقاليد بالية لا ترحم ، وجعلت من العنف والقتل وسيلة تجابه بها النساء.
واكدت تحقيقات المراكز الحقوقية ، انه في حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الخميس الموافق 12/4/2007، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن وفاة الضحية، 19 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها.
وكانت ضحيتنا قد أصيبت بعيار ناري في الرأس في حوالي الساعة 10:15 من صباح يوم الاثنين الموافق 9/4/2007. ووفقاً لتحقيقات مركز شرطة الشاطئ فإن شقيقها قد أطلق النار باتجاهها على خلفية ما يسمى بقضايا الشرف.
ودفعت هذه الضحية التي لتوها بدات مرحلة الشباب حياتها ثمنا لعادات وتقاليد بالية، تزيد من معاناة المرأة وتساهم في ازهاق روحها وقتلها دون رحمة في ظل قانون ان جاز التعبير فهو مغيب .