لسنا معنيين بنشر الفوضى بين المجتمع

هذا ما قالته المنسق العام لمشروع “حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي”، نجاة الجبيري خلال قاء جمع نخبة من الأساتذة والمحامين ورجال الاصلاح في قاعة المركز يوم الثلاثاء الموافق 31/5/2011.
حيث أكدت السيدة الجبيري بأن الهدف من المشروع هو نشر الوعي بين صفوف المجتمع الفلسطيني لحمايتهم من الوقوع أو التعرض لمثل هذه القضايا خاصة بعد انتشارها في البلدان العربية المجاورة بنسب متفاوتة. كما وذكرت بأن نسبة وقوع هذه الحالات في مجتمعنا الفلسطيني ضئيلة جداً ولكن الحاجة لرفع وعي المجتمع باتت قوية فالوقاية خير من العلاج.
في حين ذكرت إحدى الحاضرات بأن أغلب العائلات التي قد يتعرض أحد أبنائها لمثل هذه القضايا تفضل الكتمان والسرية في علاج الأمر في المحاكم لذلك تعقد الجلسات مغلقة وبسرية تامة بوجود النيابة العامة والمحامي الخصم والقضاة والجاني والمجني عليه فقط.
كما وذكر أحد الحضور بأن العقاب والحبس للجناة ليس هو الحل الأمثل في بعض القضايا، فالجناة هم مريضون وعلينا معالجتهم كأي مريض آخر إلا جانب العقاب.
وفي نهاية اللقاء، خرج الحضور بسلسلة من التوصيات كالتالي:
1. ضرورة نشر الثقافة الجنسية السليمة للأبناء.
2. تقليص بعض العادات السيئة التي يمارسها المجتمع مثل التقبيل والضم الزائد.
3. ضرورة قيام الحكومة بدورها وكذلك المؤسسات المدنية والأهلية في نشر الوعي بين الناس.
4. تفعيل القوانين الخاصة بهذا الموضوع وتطبيقها عملياً في المجتمع.