لقاء وفد من وكالة التنمية والتعاون السويسرية بالأهالي في المجتمعات المحلية المهمشة

تطوير واقراض الهيئات المحلية بتمويل من وكالة التنمية السويسريةSDC   والوكالة الالمانية للدعم ضمن مشروع تنمية المجتمعات المحلية المهمشة في عدد من بلديات قطاع غزة والمنفذ من خلال صندوق الفني GIZ  قام المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بتسهيل لقائين مع المجتمعات المحلية المهمشة تم عقدهما في كل ٍ من الشوكة و رفح بتاريخ 19-6-2019 هدفهما متابعة المشروع من قبل الممول وكالة التنمية والتعاون السويسرية  بحضور وفد ممثل بمديرة مكتب وكالة التنمية السويسرية وزملاء من مكتب القدس ومكتب غزة وحضور طاقم متابعة المشروع من صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ممثلاً بحضور أ. آمال السبعاوي والمهندس أحمد دردونة والمهندس عبد الله سمور ومن طرف البلدية رئيس بلدية الشوكة أ. منصور بريك ومدير قسم المشاريع المهندس فايز أبو جبارة وفي بلدية رفح رئيس قسم المشاريع المهندس سهيل موسى وعدد من ممثلي المجتمعات المحلية المهمشة في الشوكة ورفح وذلك للاطلاع على مستجدات البرنامج وما تم إنجازه من أنشطة في المشروع وقد قام المهندس إياد أبو حجير بفتح باب الحوار للمجتمع المحلي ليتحدث عن تجربته في المشاركة في أنشطة المشروع وعن أثر المشروع على توجهات الأفراد فيما يتعلق بالمشاركة المجتمعية والمساءلة المجتمعية وعلى وجه التحديد تجربتهم في تحديد احتياجاتهم وأولوياتهم من مشاريع بنية تحتية وخدمات أخرى في مجتمعاتهم المحلية المهمشة وأهمية وجود حوار بناء بين المواطن والبلدية.

 وأشار الأهالي المشاركين في اللقائَيْن أن اللقاءات المجتمعية التي تُعقد بوجود البلدية ورعاية مركز حل النزاعات ساهمت بشكل كبير في خروجه من التفكير في دائرة مسكنه الضيق وحارته المهمشة بأن هنالك مجتمعات تعاني نقصاً كبيرا في الخدمات تحتاج لتدخلات بدرجة أكبر من مجتمعه (المنطقة المهمشة التي يسكن بها) وبالتالي تفهمه لأولويات التدخل لمشاريع البنية التحتية وترتيبها وفقاً لاعتبارات نقص الخدمات وتوفر الإمكانات المادية وسهولة التنفيذ من النواحي الفنية الهندسية ومن جهة أخرى تفهمه للتحديات التي تواجه البلدية في توفير خدمات البنية التحتية لعدة تجمعات مهمشة في ظل المعيقات التي تواجهها البلديات ونقص الإمكانيات والموارد، تلك التوضيحات والتطمينات من قبل البلدية للمواطنين على أسباب استهداف مجتمعات بمشاريع معينة ساهمت في تحسن مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة وتفهمهم للتدخلات الحالية وخطط البلدية المستقبلية لتقديم الخدمات وفقاً للأولويات التي وضعها المواطنون يرونها ضرورية لتسهيل حياتهم اليومية.  

وقدمت وكالة التنمية السويسرية شكرها لكل من صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية والمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وبلديتي الشوكة ورفح على الجهود المبذولة في المشروع وأشاروا إلى رغبتهم في مشاركة أكبر للشباب والنساء والأشخاص ذوي الأعاقة في أنشطة المشروع.

وهو سعي المشروع الدائم ومركز حل النزاعات لتمكين الفئات المهمشة في مجتمعاتهم وإيصال صوتهم للبلديات.

هذه الخطوات بمثابة مؤشرات إيجابية تساهم في تحقيق هدف المشروع  الذي يسعى من خلال أنشطته إلى خلق مساحة من الحوار بين المواطن والبلدية وجسر الهوة الموجودة في المشاركة والمساءلة المجتمعية لتحقيق خدمات بنية تحتية أكثر مساءلة وتحسين المشاركة المجتمعية في القرارات التي تتخذها البلديات والمتعلقة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في تلك المجتمعات المهمشة.